وفاة مواطن بحادث سير في حي الزيتون بغزة

رام الله – مصدر الإخبارية

توفي مواطن مساء اليوم الاربعاء، اثر تعرضه لحادث سير ذاتي جنوب مدينة غزة.

وأكدت شرطة المرور بغزة، وفاة الشاب إبراهيم ماجد الخولي (19 عاما) جراء وقوع حادث سير في حي الزيتون بمدينة غزة.

وأشارت إلى أن قوة شرطية وصلت المكان، وفتحت باب التحقيق لمعرفة ملابسات الحادث.

وتوفي 66 شخص بحوادث الطرق في قطاع غزة خلال عام 2019 من جميع الفئات العمرية للذكور والإناث، بحسب إحصائية الإدارة العامة لشرطة المرور والنجدة في غزة

وبحسب الاحصائية 45 حالة من الوفيات هم من الأطفال.

ويشار إلى أن أكبر المحافظات عددا في حوادث الوفاة هي محافظة غزة وأقلها محافظة رفح.

ويذكر أن السبب الرئيسي في حوادث الطرق تتمثل بقيادة السائق الغير قانوني والسرعة الجنونية والزائدة من الحد المسموح به قانونا وعدم إلتزام السائق بالانظمة والقوانين، وعدم استحصاله على الأوراق الثبوتية اللازمة له وللمركبة.

أبرز الأسباب التي تؤدي إلى وقوع الحوادث المرورية:

1- حالة الطرق غير المؤهلة فالعديد من الطرق لا تتسع بشكل كاف للمركبات المارة؛ والعديد منها يتسم بضيق الأرصفة؛ كما إن كثرة الحفريات التي تجري في الطرق تساهم في تفاقم هذه المشكلة.

2- عدم التقيد بنظام المرور مثل عدم مراعاة المسافات القانونية بين المركبات، وعدم التزام السائقين بحق الأولوية؛ وعدم التقيد بإرشادات إشارات المرور والإشارات الضوئية؛ بالإضافة إلى التجاوز الخاطئ، والسرعة الزائدة، والسير بعكس اتجاه خط السير.

3- عدم صيانة المركبات والتأكد من سلامتها للسير على الطرق.

4- استعمال الهاتف المحمول أثناء القيادة.

5- تدني الوعي المروري.

6- قيام صغار السن والمراهقين بقيادة المركبات.

7- التصرفات التي يمارسها بعض السائقين في الطرقات؛ لاستعراض مهاراتهم.

8- محاباة بعض المجالس المحلية لبعض المواطنين، وعدم الحزم العادل مع المخالفين للالتزام بالأبعاد القانونية للارتداد عن الشوارع؛ حيث تطلق يد البعض بالبناء قرب الشارع؛ وتكيف يد البعض عن هذا الأمر.

9- وجود ثلة من المستهترين ومتعاطي المخدرات الذين يوقفون مركباتهم في الطرقات لتعاطي المخدرات بعيدًا عن منازلهم.

10- بعد العديد من المناطق الريفية عن يد الشرطة؛ ما يجعل الكثير من الأهالي يقتنون المركبات المسروقة والسيارات غير المؤهلة.

وللحد من الحوادث المرورية لا بد من اتخاذ الإجراءات والوقائية الآتية:

1- الالتزام بتعليمات وأنظمة المرور التي وضعت من أجل سلامة الناس ووقايتهم من أخطار المركبات، والحذر من مخالفتها، لما يسببه ذلك من وقوع الحوادث الكثيرة.

2- الالتزام بالسرعة التي حددتها أنظمة المرور داخل المدن وخارجها.

3- الحرص على تفقد المركبة قبل ركوبها والسير بها؛ والتأكد من وجود وسائل السلامة بها كطفاية الحريق وغيرها.

4- مراعاة وضع الطريق وحركة السير عند قيادة المركبة.

5- إعادة تقييم وتصميم الطرق لتتواءم مع المواصفات العالمية.

6- الرقابة الحكومية الحازمة تجاه المجالس المحلية التي تتصرف بشكل غير مسؤول؛ ومحاسبة المخالفين الذين يعتدون على حرمة الشارع بالبناء، أو بإيقاف المركبات في أماكن قد تشكل خطرًا على المركبات الأخرى أو المارة.

7- مراعاة مصالح كل من أصحاب المركبات، والمارة بفرض مقاسات هندسية مناسبة توازن بين حق المارة برصيف واسع، وحق أصحاب المركبات بطريق كاف للمرور بسهولة.

8- وضع المطبات وفق مقاييس هندسية تضمن سلامة المركبات، وتلزمها بالتمهل في أماكن معينة كالمدارس، والأماكن التي يظهر فيها المشاة بشكل مفاجئ عندما يكون الشارع منحدرًا ويحجب رؤية الآخرين في الاتجاه المقابل.