التعليم بغزة : لا مواعيد محددة لعودة الدوام إلى المدارس وقرارنا مرتبط بالحالة العامة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

قال مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي بوزارة التربية و التعليم بغزة ، محمود مطر، صباح اليوم الثلاثاء: إنه وحتى اللحظة لم يتم تحديد موعد بدء المدارس، موضحاً بأن هذا مرتبط بالحالة العامة في قطاع غزة، والوزارة هي جزء من صناعة القرار، وليست لوحدها تأخذ القرار بعودة المدارس.

وأكد مطر في حديث إذاعي، أنه “لا مواعيد محددة للعودة للدراسة، وخطتنا جاهزة وموجودة والحالة العامة تقررها اللجان المختصة على مستوى قطاع غزة”، مضيفاً “الوزارة انتهت من فترة من إعداد الخطة الآمنة للعودة للمدارس، وهي عودة تدريجية، وستبدأ بالثانوية العامة، ثم ستتدرج لباقي الصفوف”.

ولفت مدير عام الإشراف والتأهيل بوزارة التعليم بغزة ، إلى أنه في إطار الجهوزية، طورت الوزارة دليل إجراءات العمل في المدارس، يتضمن مجموعة من الإجراءات الواجب اتخاذها في حال العودة، بدءاً من استقبال الطلاب في بداية اليوم الدراسي، وانتهاء بمغادرتهم.

وأشار مطر إلى أن الدليل، تم إعداده بمشاركة جهات اختصاص ذات علاقة مثل: وزارة الصحة والداخلية، ويتضمن مجموعة من الإجراءات، تخضع للتقييم لفحص قابليتها للتطبيق والتنفيذ.

وأوضح، “في إطار فحص دليل الإجراءات، سنجري محاكاة كاستطلاع ليوم دراسي كامل من الصباح لنهاية الدوام في مدرسة خالد الحسن بخانيونس، بنصف عدد الطلاب، بالإضافة إلى الطاقم التدريسي والطواقم الفنية ولجان الطوارئ في الوازرة، كما هو محدد في سيناريو العودة الجزئية للدوام، الذي وضعته الوزارة”.

وأكد أنه سيتم البدء بفحص الإجراءات للوقوف على قابليتها للتطبيق والتنفيذ، والخروج بشكل نهائي، بالدليل الذي سيكون المرتكز الأساسي للعودة التدريجية للمدارس.

ويوم السبت الماضي، أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي في قطاع غزة عن استئناف دوام الموظفين الإداريين في المقرات الرئيسية ابتداء من يوم غد الأحد، واستثناء الفروع الكبيرة (الأقصى، الإسلامية، الأزهر) من ذلك.

وأصدرت التربية والتعليم السبت تعميما بخصوص دوام الموظفين الإداريين جزئياً في مؤسسات التعليم العالي في ظل جائحة كورونا (كوفيد-19).

ودعت الجامعات والكليات إلى التقيد التام بالإرشادات الصادرة عن جهات الاختصاص وهي وزارة الصحة، ووزارة الداخلية، ووزارة التربية والتعليم العالي.

وشددت الوزارة على ضرورة أن تقتصر الخدمات المقدمة للطلبة وجمهور المراجعين في حرم الجامعات على العمليات الإدارية فقط، حيث يتم توزيع العاملين على شكل فرق يكون دوامها في أيام محددة ولفئات محددة، وإعطاء الأولوية في تقديم الخدمات إلكترونياً في المجالات الإدارية والمالية وتسجيل الطلبة، والدفع الإلكتروني ما أمكن، دون حضور الطالب للجامعة/الكلية.

وأوضحت أنه يكون دوام الموظفين في نفس المحافظة التي يقطنون بها، ويستثنى من ذلك الموظفون الذين يتطلب عملهم التواجد في مقر المؤسسة الرئيس، ويعفى من الدوام العاملون القاطنون في المربعات الحمراء، وضعاف المناعة (بناء على التوصية الطبية من وزارة الصحة) وعدم التوجه للعمل، وإبلاغ المدير المباشر لمن تظهر عليه أعراض الإصابة بالمرض، ويمنع فتح المؤسسات أو الفروع الواقعة في المربعات الحمراء.

ولفتت الوزارة إلى أنه يتم وقف باصات النقل الجماعية، وتوفير وسائل نقل آمنة للموظفين من منازلهم إلى أماكن عملهم، مع ضرورة تحقيق كافة إجراءات السلامة، والحد من الاجتماعات واللقاءات المباشرة في مكان العمل، والاستعاضة عنها بوسائل التواصل الرقمي.