هيئة المعابر: مغادرة 710 مسافرين ووصول 463 عائداً عبر معبر رفح

غزة-مصدر الاخبارية

أعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود بوزارة الداخلية والأمن الوطني إحصائية المسافرين والعائدين عبر معبر رفح البري، ليوم الأحد 27 سبتمبر.

وقال العميد فؤاد أبو بطيحان مدير عام الهيئة إن أطقمها سّهلت مغادرة 710 مسافرين، ووصول 463 عائداً عبر المعبر خلال اليوم الأول من فتحه استثنائياً.

وأضاف، في تصريح لـ “موقع الداخلية”، أنه تم نقل جميع العائدين إلى مراكز الحجر الصحي في قطاع غزة، لقضاء مدة أسبوع، وفق تعليمات وزارة الصحة، ضمن إجراءات مواجهة فيروس كورونا.

وكانت وزارة الداخلية والأمن الوطني أعلنت عن تجهيز مراكز الحجر الصحي لاستقبال المواطنين العائدين عبر المعبر، وتوفير الخدمات والمستلزمات لإقامتهم.

وأوضح أبو بطيحان أن السلطات المصرية أرجعت 14 مسافراً ومنعتهم من السفر.

وأضاف أن العمل عبر المعبر يستمر اليوم الإثنين، حيث جهزت أطقم الهيئة منذ ساعات الصباح حافلات المسافرين، ويتم مغادرتها تباعاً، بينما يُنتظر بدء وصول حافلات العائدين.

ولفت إلى أنه يتم بشكل مسبق إجراء فحص فيروس كورونا لجميع المغادرين عبر المعبر من قبل وزارة الصحة، للتأكد من خلوهم من الإصابة بالفيروس.

ويستمر عمل معبر رفح خلال اليوم الإثنين وغداً الثلاثاء لتسهيل وصول ومغادرة أعداد إضافية من المواطنين.

وقالت وزارة الداخلية إنه منذ ساعات فجر الأحد عملت أطقم الهيئة العامة للمعابر والحدود بوزارة الداخلية، على نقل المسافرين من المحافظات إلى الصالة الخارجية لمعبر رفح، وفق إجراءات السلامة والوقاية والتباعد، في ظل إجراء الفصل بين المحافظات وحظر التجوال لمواجهة جائحة كورونا.

وذكرت “هيئة المعابر” أن طواقهما جهّزت حافلات المسافرين داخل صالات المغادرة في المعبر، حيث بدأت مغادرتها باتجاه الصالة المصرية منذ ساعات الصباح، في حين يُنتظر بدء وصول أعداد من العالقين في صالة الاستقبال.

ولفتت الهيئة إلى أن العمل عبر المعبر في الاتجاهين يتم وفق ترتيبات خاصة؛ ووفق إجراءات السلامة والوقاية في ظل انتشار فيروس كورونا في غزة.

ومنذ أيام، نشرت “هيئة المعابر” كشوفات المسافرين المقرر مغادرتهم خلال أيام فتح المعبر، وأشرفت على إجرائهم الفحص الطبي لفيروس كورونا من قبل وزارة الصحة، وفق البروتوكول المعتمد لجميع المسافرين المغادرين.

وتعد هذه المرة الأولى لفتح معبر رفح منذ انتشار جائحة “كورونا” في قطاع غزة في 24 أغسطس الماضي، حيث يشهد القطاع إجراءات وقائية وحظراً للتجوال وإغلاقاً للمعابر والمنافذ.