كهرباء غزة توضح إمكانية زيادة ساعات الوصل في الخريف والربيع

غزة-مصدر الاخبارية

أكد المتحدث باسم شركة توزيع كهرباء غزة محمد ثابت، مساء اليوم السبت، إمكانية تطبيق جدول 8 ساعات وصل وزيادة، في فصلي الخريف والربيع وذلك بسبب انخفاض الاستهلاك.

وأضاف ثابت في تصريح لإذاعة “محلية ، “نحن غير قادرين على المحافظة على ثبات كمية الكهرباء المتوفرة في قطاع غزة بسبب ارتفاع وانخفاض الاستهلاك”، مضيفاً “نتحدث اليوم عن جدول وصل 8 ساعات من التيار الكهربائي بسبب انخفاض الاستهلاك في أعقاب انخفاض درجات الحرارة”.

وأشار إلى أن كميات الكهرباء الواصلة إلى قطاع غزة هي نفسها ولم يطرأ عليها أي تغيير، مشدداً “نحن بحاجة إلى كهرباء إضافية لدعم كمية الكهرباء الموجودة وتواكب الطلب من قبل المواطنين”.

ولفت إلى أن أصحاب المولدات التجارية استغلوا حاجة المواطنين برفع الأسعار، منوهاً إلى أن التمديدات العشوائية لأصحاب المولدات التجارية ولدت لدينا مشكلة كبيرة.

وأكد ثابت “كنا من المساهمين الأوائل لوضع نظام محكم للمولدات التجارية وتم الاعلان عن لائحة مؤخرا بهذا الخصوص”.

ونبّهت شركة الكهرباء بداية سبتمبر الحالي إلى أنه تم تشغيل ثلاثة مولدات ستنتج قرابة (60 -65) ميجاوات، وهي الكمية نفسها التي فقدت عند إطفاء المحطة الثلاثاء 18 أغسطس الماضي.

وأضافت الشركة: “بعد استلام كمية الكهرباء المذكورة من المحطة من المتوقع العودة للبرنامج الذي كان معمولا به قبل التاريخ المذكور وهو 8×8 مع نسبة عجز؛ حيث إن الجدول مرتبط بالطلب وانحسار موجه الحر”.

وقالت في بيانها: إنها واصلت عملها وجهودها لإيصال ما توفر لها من كهرباء بعد إطفاء المحطة وعقب إعلان حالة الطوارئ في القطاع بعد اكتشاف حالات مصابة بفيروس كورونا، وسخرت كل إمكانياتها لتوصيل الكهرباء للمرافق الحيوية مثل المستشفيات وآبار المياه ومراكز الحجر الصحي ومضخات المياه العادمة وغيرها من المرافق المهمة.

وتابعت “استجابت الشركة لأكثر من (13) ألف اتصال عبر مركز استعلاماتها منذ فرض حالة الطوارئ بالقطاع، وتعاملت مع مئات التبليغات والإشارات والاستغاثات وخاصة من المناطق البعيدة والمنعزلة لدعم الجهود الوطنية في مواجهة الوباء وظروف الحجر”.

وقالت شركة توزيع الكهرباء: “عمل موظفو الشركة على مدار الساعة ضمن خطة الطوارئ المركزية المعتمدة لمواجهة الأزمات كل في مجال تخصصه وفي ظروف حجر استثنائية داخل مقراتهم بعيدين عن عائلاتهم وذويهم لتحقيق مستويات أمان عالية وضمان القيام بمهامهم في خدمة وطنهم على أكمل وجه”.

وصباح اليوم أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، العمل بمعبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق قطاع غزة، طبيعيًّا، بعد إغلاقه 21 يومًا، وهو ما فاقم الأزمة الإنسانية في الشريط الساحلي المحاصر منذ أكثر من 14 عامًا.

وبدأ دخول شاحنات مُحمّلة بوقود محطة توليد كهرباء غزة الوحيدة التي توقفت عن العمل في 16 أغسطس/ آب الماضي جراء منع الاحتلال إدخال الوقود الخاص لتشغيلها.