حماس: الحوارات مع حركة فتح ما زالت مفتوحة ونحاول تحقيق شراكة وطنية

غزةمصدر الاخبارية

قال عبد اللطيف القانوع المتحدث باسم حركة حماس :”إن اللقاءات التي جرت مع حركة فتح في تركيا كانت ايجابية ويمكن البناء عليها في تحقيق الشراكة السياسية والوحدة الوطنية الفلسطينية”.

وأكد القانوع لإذاعة الأقصى ان الحوارات مع حركة فتح ما زالت مفتوحة في مختلف القضايا ولا يوجد أي اتفاقات حقيقية، وأي ملف يتم انضاجه يكون وفق الاجماع الوطني الفلسطيني.

وأضاف القانوع : ما تم في حوارات تركيا ستناقشه قيادة حماس وفتح، ومن تم عقد اجتماع الأمناء العامين في إطار الاجماع الوطني الشامل لتذليل العقبات أمام الملفات المختلف عليها لتحقيق حوار وطني شامل لمختلف القضايا المطروحة من بينها الانتخابات التشريعية والرئاسة والمجلس الوطني.

 

ونقلت  الأناضول   عن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، إن “الموعد المبدئي للقاء أمناء الفصائل هو 3 أكتوبر المقبل”، إلا أنه لم يحدد مكان الاجتماع.

وأضاف مجدلاني أنّ “القضية الرئيسية للاجتماع هي الاتفاق الذي جرى في إسطنبول بين فتح وحماس، من أجل إقراره من كل الأمناء العامين، وتحديد موعد الانتخابات القادمة“، وأوضح أن الفترة الزمنية بين صدور المرسوم الرئاسي بتحديد موعد الانتخابات وإجرائها ستكون 90 يوما.

وأوّل من أمس، الخميس، اختتمت اجتماعات بين حركتي “حماس” و”فتح”، بدأت الثلاثاء الماضي، في مقر القنصلية العامة الفلسطينية بإسطنبول.

وكان عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” عزام الأحمد أكد مساء الجمعة، على أنه تم الاتفاق مع حركة “حماس” على تفاصيل الانتخابات وفقًا لاتفاق المصالحة عام 2011.

وأوضح الأحمد في في حديث له عبر قناة “رؤيا” الأردنية تابعه فريق “مصدر الإخبارية”: “تم الاتفاق على إجراء إنتخابات تشريعية يتبعها إنتخابات رئاسية بفترة وجيزة، وإن الرئيس عباس دعا الأمناء العامين للفصائل الفلسطيني لاجتماع يوم الثالث من أكتوبر المقبل”.

وأضاف: “تمهيدًا لإصدار مرسوم رئاسي يحدد موعدا للإنتخابات التي ستقوم عليها حكومة شراكة وطنية، ومعالجة آثار الإنقسام الذي اعتبره صناعة إقليمية دولية، وليس صناعة فلسطينية”، مردفًا أن هذا الاتفاق يأتي للتصدي إلى صفقة القرن، ومواجهة الهرولة للتطبيع مع الإحتلال من قبل بعض الدول العربية.

وبين الأحمد أن قانون التمثيل النسبي في البرلمان المقبل يضمن حق جميع الأطراف.

وأشار الأحمد إلى أن الإحتلال سيضع كافة العراقيل في مواجهة إتفاق المصالحة الفلسطينية، وفي وجه إقامة الانتخابات التشريعية.

وقالت الحركتان في بيان مشترك، إنهما اتفقتا على “رؤية” ستقدم لحوار وطني شامل، بمشاركة القوى والفصائل الفلسطينية.

من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، فهمي شاهين، إن “مختلف الفصائل تجري لقاءات داخلية ومشاورات تمهيدا لاجتماع الأمناء العامين”.