الدوري الإيطالي: رصاصة مودريتش تنقذ ميلان من فخ بولونيا

وكالات – مصدر الإخبارية

فاز ميلان على ضيفه بولونيا 1/صفر، الأحد، ضمن منافسات الجولة الثالثة بالدوري الإيطالي لكرة القدم.

ونجح ميلان في تجاوز خسارته الأولى في الموسم على ملعبه أمام الصاعد كريمونيزي، من خلال الفوز في الجولة الثانية على ليتشي بثنائية نظيفة، ليأتي الفوز الثاني في الموسم على حساب بولونيا، ليرفع رصيد الفريق إلى ست نقاط في المركز الخامس، بفارق الأهداف خلف كريمونيزي الرابع، ونقطة خلف أودينيزي الثالث.

ويبتعد ميلان خلف المتصدر نابولي بفارق ثلاث نقاط، وبنفس الفارق خلف يوفنتوس صاحب المركز الثاني.

وعلى الجانب الأخر، تجمد رصيد بولونيا عند ثلاث نقاط في المركز الثالث عشر.

وسجل النجم الكرواتي لوكا مودريتش الهدف الوحيد لميلان في الدقيقة 61.

وجاء هذا الهدف ليكون الأول له بقميص ميلان الذي انضم إليه هذا الصيف بعد نهاية عقده مع ريال مدريد الإسباني الذي لعب معه منذ عام 2012.

وحقق الفريق فوزه الأول في الدوري بقيادة مدربه ماسيمليانو أليغري، الذي عاد لتولي المهمة بعد إقالة البرتغالي سيرجيو كونسيساو.

وسبق لأليغري أن درب ميلان بين عامي 2010 و2014، وقاده للفوز بلقب الدوري في موسم 2011/2010.

وبدأت المباراة بضغط من جانب ميلان الذي اعتمد مدربه أليجري على المهاجم سانتياغو خيمنيز في قيادة خط الهجوم، ومن خلفه جاء الإنجليزي روبن لوفتس تشيك.

وقاد الكرواتي لوكا مودريتش خط وسط ميلان وحاول إمداد خيمنيز بالكرات اللازمة لتهديد مرمى بولونيا، لكن دفاع الفريق الضيف نجح في إبعاد الكثير من الفرص.

بدوره حاول بولونيا تسجيل هدف في شباك منافسه معتمدا في ذلك على جناحه ريكاردو أورسوليني، الذي تسبب في إزعاج كبير لدفاع ميلان.

ولم ينجح كلا الفريقين في ترجمة الفرص السانحة إلى أهداف، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني، أظهر ميلان قوة هجومية أكبر، وتحرك مودريتش في وسط الملعب متقدما ومحاولا صنع فرص خطيرة للتسجيل.

وفي الدقيقة 61 سجل مودريتش الهدف الوحيد في المباراة، حيث تحرك سالميكرز من الجهة اليمنى، ليلعب عرضية أرضية وصلت إلى مودريتش الذي سددها في الشباك مسجلا الهدف الوحيد.

ونجح ميلان في تسيير ما تبقى من المباراة لصالحه، حيث سيطر على منطقة وسط الملعب، وحرم منافسه من المساحات التي كانت مغلقة بواسطة انطلاقات الظهير الإكوادوري بيرفيس إستبونيان.

ولم تشهد باقي دقائق الشوط الثاني أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بفوز ميلان 1/صفر.

فرحة لاعبي ساسولو بالفوز على لاتسيو (إ.ب.أ)

فيما عمّق ساسولو جراح ضيفه لاتسيو، وفاز عليه 1 – صفر، الأحد، ضمن منافسات الجولة الثالثة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وتلقى لاتسيو الهزيمة الثانية في 3 مباريات خاضها حتى الآن بالموسم الجديد، حيث خسر أمام كومو في الجولة الأولى بثنائية نظيفة، قبل أن يفوز في الجولة الثانية على هيلاس فيرونا برباعية نظيفة، وجاءت الهزيمة ليتجمد رصيده عند 3 نقاط في المركز العاشر.

على الجانب الآخر، حقّق ساسولو، العائد للدوري الممتاز هذا الموسم، فوزه الأول في الموسم بعد خسارته أمام نابولي وكريمونيسي في أول مباراتين، ليحتل المركز الرابع عشر برصيد 3 نقاط.

وسجّل ساسولو هدف المباراة الوحيد عن طريق أليو فاديرا في الدقيقة 70.

فرحة لاعبي أتالانتا بالفوز الكبير على ليتشي (رويترز)

وحقق أتالانتا فوزه الأول بقيادة المدرب الكرواتي إيفان يوريتش، وجاء على حساب ضيفه ليتشي بنتيجة كبيرة 4 – 1، الأحد، في المرحلة الثالثة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وبدأ أتالانتا حقبة ما بعد جان بييرو غاسبيريني الراحل إلى روما بعدما أشرف عليه طيلة 9 مواسم قاده خلالها إلى لقب «يوروبا ليغ» 2024 الذي كان الأول له منذ فوز بكأس إيطاليا عام 1963، بتعادلين مع بيزا وبارما بنتيجة واحدة 1 – 1، قبل أن يحقق انتصاره الأول بقيادة مدربه الجديد يوريتش.

ويأتي الفوز الأول لثالث الموسم الماضي والذي تحقق بفضل جورجو سكالفيني (37) والبلجيكي شارل دي كيتيلار (51 و73) والوافد الجديد البولندي نيكولا زاليفسكي (70) مقابل هدف للإيفواري كونان ندري (82)، قبل أيام من زيارته لباريس سان جيرمان الفرنسي حامل اللقب، الأربعاء، في مستهل مشواره في دور المجموعة الموحدة لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

ومن جهته، بقي ليتشي الذي أفلت، الموسم الماضي، من الهبوط باحتلاله المركز السابع عشر، من دون فوز وتجمد رصيده عند نقطة.

وبعد فوزين في مستهل مشواره مع غاسبيريني، سقط روما على أرضه أمام تورينو بهدف رائع سجله الوافد الجديد إلى «تورو» الأرجنتيني جيوفاني سيميوني في الدقيقة 59 من خارج المنطقة، في لقاء خسر خلاله نادي العاصمة جهود نجمه الأرجنتيني باولو ديبالا الذي استبدل خلال استراحة الشوطين؛ لأنه «واجه مشكلة بدنية بسيطة، فاضطر للخروج. لنأمل ألا يكون الأمر خطيراً»، وفق ما أفاد به مدرب أتالانتا السابق.

ورأى غاسبيريني بعد الفوز الأول لتورينو هذا الموسم في لقاء سدد خلاله نادي العاصمة على مرمى ضيفه 22 مرة من دون أن يجد طريقه إلى الشباك، أن «المباراة حسمت بهدف كان بالإمكان تجنبه. الطاقة لم تكن كما يجب بسبب الحرارة (المرتفعة) وكل شيء بات (بعد الهدف) أصعب. بالمجمل، لم نلعب مباراة سيئة».

وواصل أودينيزي بدايته الواعدة، ورفع رصيده إلى 7 نقاط بفوزه على مضيفه بيزا بهدف وحيد سجله باكرا عبر الإسباني إيكر برافو في الدقيقة 14، ملحقاً بمضيفه هزيمته الثانية ليتجمد رصيده عند نقطة في مستهل عودته إلى دوري الأضواء بعد غياب دام 34 عاماً.