الجيش الإسرائيلي يعتقل رئيس بلدية القبيبة شمال غرب القدس

بعد اقتحام منزله وتفتيشه

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

اعتقل الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، نافذ حمودة، رئيس بلدية بلدة القبيبة شمال غرب مدينة القدس بالضفة الغربية المحتلة، ضمن العدوان الإسرائيلي المتواصل على المنطقة منذ 3 أيام.

وذكرت مصادر في بلدة القبيبة أن قوات إسرائيلية “اقتحمت منزل حمودة وفتشته وعبثت بمحتوياته، قبل اعتقاله”.

ومنذ 3 أيام يواصل الجيش الإسرائيلي، اقتحام بلدات وقرى شمال غرب القدس المحتلة، منذ عملية إطلاق نار أدت لمقتل 6 مستوطنين إسرائيليين.

وقالت مصادر فلسطينية للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي يداهم منازل ويتعمد تحطيم محتوياتها، ويجري تحقيقا مع فلسطينيين.

وأضافت أن قوات من الجيش اقتحمت بلدات بدو وقطنة والقبيبة، فرشقها شبان بالحجارة، في حين أطلقت القوات الرصاص وقنابل صوتية وأخرى مسيلة للدموع، دون توافر معلومات عن إصابات.

ويتزامن ذلك مع تشديد الجيش الإسرائيلي إجراءات التفتيش على الحاجز العسكري المؤدي لمنطقة شمال غرب القدس، والتدقيق في بطاقات المارين وتفتيش سياراتهم، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة، وفقا للمصادر.

والاثنين، قتل 6 مستوطنين إسرائيليين وأصيب 30 آخرون، بإطلاق نار على حافلات في مستوطنة راموت بالقدس في الضفة الغربية المحتلة.

وقال جهاز الأمن العام “الشاباك” والشرطة الإسرائيلية إن منفذي الهجوم هما مثنى عمرو (20 عاما) من سكان القبيبة، ومحمد طه (21 عاما) من سكان بلدة قطنه، فيما أعلنت حركة “حماس” الثلاثاء، أنهما ينتميان إليها.

ويؤكد الفلسطينيون أن إسرائيل – القوة القائمة بالاحتلال – تكثف من ارتكاب جرائمها، تمهيدا لضم الضفة الغربية المحتلة، من بينها هدم منازل وتهجير فلسطينيين من أراضيهم والتوسع في البناء الاستيطاني.

وحمودة هو ثاني رئيس بلدية فلسطيني تعتقله إسرائيل خلال أيام، عقب اعتقالها تيسير أبو اسنينة، رئيس بلدية الخليل (جنوب) في 2 سبتمبر/ أيلول الجاري، وتحويله إلى الاعتقال الإداري.