كتائب القسام تنشر مقطعاً لأسير إسرائيلي: نحن أسرى بيد نتنياهو وبن غفير وسموترتش

القدس المحتلة_مصدر الاخبارية:
نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مقطعاً مصوراً للأسير الإسرائيلي لديها غاي دلال يوجه من خلال رسالة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال دلال في المقطع: “اعتقدنا أننا أسرى لدى حماس؛ لكن الحقيقة أننا أسرى لدى حكومتنا لدى نتنياهو وبن غفير وسموترتش”.
وأضاف: “نعم نحن هنا نعاني لا ماء لا غاز لا كهرباء، أنا وباقي الأسرى ومليون فلسطيني في غزة”.
وقال متهكما: “شكر لك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سمحت لنا بأكل الخبز والجبن والاندومي، شكرا لك لجعلنا أحياء، بينما إبنك في ميامي يتمتع باللحوم المشوية”.
وتابع: “سمعت أن الجيش ينوي مهاجمة مدينة غزة وأنا مرعوب من هذه الفكرة.. ماذا يعني؟ يعني أننا جميعاً سنموت”.
وأكمل: نحن لن نتحرك من مدينة غزة كما أخبرنا شباب القسام، وسنبقى هنا رغم دخول الجيش، وهذا يعني أن الأسرى سيموتون”.
وختم: هذا يعني أنني أنا وثمانية من مواطني اسرائيل سوف تموت هنا، انا مرعوب من هذه الفكرة أنا في هستيريا، هذا كابوس وسببه الحكومة، هم لا يهتمون لحياة الجنود وهذه فرصتنا الأخيرة”.
وصباح اليوم، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة إن العملية العسكرية في مدينة غزة تعرض أبناءهم لخطر مباشر وفوري.
وأضافت العائلات في بيان لها أنها لم تسمع عن طريقة لحماية أبناءهم أو خطة تضمن ألا تسبب عملية غزة مقتل مزيد منهم.
وأشارت إلى أنها تلقت تحديثات من ضباط الجيش توضح أن عملية غزة ستزيد الخطر على حياة الأسرى، معبرين عن صدمتهم من قرار رئيس أركان الجيش إيال زامير التعاون مع حرب غير ضرورية رغم قناعته بتحقيق الهدف سلميا.
وأكدت أن هناك اتفاق مطروح على الطاولة وهو الذي سيعيد آخر أسير وينهي الحرب، مشددة أن “ما لم تنجح مركبات غدعون في تحقيقه بجزئها الأول لن تحققه أبدا”.
وطالبت بلقاء عاجل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يسرائيل كاتس وزامير ليشرحوا لهم كيف يضمنون حياة الأسرى في غزة.
وكانت صحيفة هآرتس العبرية قالت إن عائلات الأسرى تلقت أمس اتصالات من ضباط بالجيش قبيل عملية عسكرية مرتقبة في مدينة غزة.
وأكدت أن الضباط أوضحوا لعائلات الأسرى أن احتمال إصابة أبنائهم المحتجزين لدى حماس يزداد مع بدء عملية مدينة غزة.
وشددت على أن الضباط طلبوا من عائلات الأسرى الاستعداد لاحتمال نشر حماس مقاطع فيديو لتصعيد الإرهاب النفسي.