تفاصيل مهمة لـ الأسرى والمحررين وذوي الشهداء المقطوعة رواتبهم بغزة

غزة-مصدر الاخبارية

أكدت وزارة الأسرى والمحررين بغزة، مواصلتها تقديم خدماتها لشريحة الأسرى وذويهم رغم حالة الطوارئ.

ويأتي ذلك وفق لجنة تعمل بدوام محدود لعددٍ من موظفيها ضمن اجراءات السلامة والوقاية التي أعلنتها الجهات المختصة.

وأوضح مدير الإعلام بالوزارة، إسلام عبده أنهم انتهوا من تجهيز كشوفات مخصصات ذويهم  الذين قطعت رواتبهم، وتسليمها لوزارة المالية حتي يتم صرفها في موعدها المحدد.

وذكر عبده أن ما يزيد عن 2500 من الفئات المخصصة (الأسرى والمحررين، وذوي الشهداء والجرحى) من الذين قطعت رواتبهم منذ بداية عام 2019 ضمن سياسة قطع الرواتب التي تمارسها السلطة رام الله.
وبتاريخ 6 سبتمر الحالي كان قد نظم “حراك الأسرى المحررين” في قطاع غزة ظهر اليوم السبت، وقفة احتجاجية لرفض سياسة قطع رواتبهم من قبل السلطة في رام الله، وللإعلان عن سلسلة فعاليات احتجاجية بسبب قطع رواتبهم.

وأكد الأسير المحرر عماد الصفطاوي في كلمة الحراك، على الرفض المطلق لكافة الإجراءات التي اتخذت مؤخراً بحق الأسرى والمحررين من قطع الرواتب، ومنع قوات أبنائهم.

وطالب الجميع بتحمل مسؤولياتهم تجاه الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الأسرى داخل السجون من قبل مصلحة السجون وكذلك قطع رواتبهم من قبل السلطة الفلسطينية.

ودعا السلطة لإعادة  الرواتب بدون استثناء وبشكل فوري وعاجل، كما يكفل ذلك القانون الفلسطيني الذي ضمن للأسرى والمحررين حياة كريمة.

وشدد على إصرار الأسرى على حقهم في رواتبهم المقطوعة وأنه لن يسقط بالتقادم، وأن الخطوات التي قامت بها السلطة بحقهم فاقدة للشرعية وتعارض كافة القوانين.

وكذلك دعا كافة المؤسسات الحقوقية والقانونية والنقابات والاتحادات ومؤسسات المجتمع المدني وكافة الشرفاء والمخلصين، إلى بذل ما بوسعهم من جهد من أجل إعادة الرواتب المقطوعة فوراً.

وطالب الصفطاوي كافة قيادات العمل الوطني بتحمل مسؤولياتهم تجاه هذه القضية والإجراءات التي اتخذت بحق الأسرى والمحررين.

ودعا الكل الفلسطيني لدعم حراك الأسرى برفع الصوت رفضاً للإجراءات التعسفية ضدهم ودعم الأسرى في سجون الاحتلال وهم يخوضون معركة الشرف والبطولة والدفاع عن الحقوق.

وأعلن الحراك عن جدول فعاليات احتجاجية بسبب قطع الرواتب ، تتضمن وقفات واعتصامات وندوات على مدار عدة أيام قادمة.