قرار بمنع نقل الخضراوات والدواجن من شمال غزة إلى باقي المحافظات

غزة – مصدر الإخبارية

نشرت لجنة الطوارئ في محافظة شمال قطاع غزة، اليوم الأربعاء، تعميم حول بائعي الخضراوات والدواجن في المحافظة.

وقالت اللجنة في بيان وصل “مصدر الإخبارية” نسخة عنه، إنه بناء لمقتضيات المصلحة العامة وحسب توصيات وزارة الاقتصاد الوطني يتم التعميم على عناصر الشرطة العاملين على الحواجز التالية (حاجز القرم، حاجز السودانية، حاجز محطة الجمل) بمنع بخروج المركبات التي تحمل الخضراوات والدواجن والبيض من محافظة الشمال إلى المحافظات الأخرى.

ونوهت إلى أنه يسمح بدخول المركبات التي تحمل الخضراوات والبيض والدواجن من المحافظات الأخرى إلى محافظة الشمال.

وأكدت لجنة الطوارئ على ضرورة تقيد والتزام الجميع بالتعليمات المذكورة وتحت طائلة المسؤولية.

قرار بمنع خروج الخضراوات والدواجن من شمال غزة إلى باقي المحافظات

وكانت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، قررت مساء يوم الثلاثاء، فرض مزيد من تشديد الإجراءات والإغلاق على منطقة مخيم جباليا في محافظة شمال غزّة، وتقسيمه إلى عدة مربعات، بسبب ارتفاع أعداد الإصابات فيه.

وسجلت وزارة الصحة بغزة اليوم الأربعاء، 73 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في جميع محافظات القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وقالت الصحة خلال التقرير اليومي لفيروس كورونا في قطاع غزة صباح اليوم، إن عدد العينات الجديدة التي جرى فحصها 2099 عينة.

وأضافت الوزارة بتعافي 90 حالة من من مصابي فيروس كورونا.

وأوضحت الصحة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا 2518 منذ مارس الماضي، والحالات النشطة بلغت 1763، وبلغ عدد المتعافين 738 ، بينما بلغ عدد الوفيات 17 حالة.

وأكد الناطق باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة اليوم الأربعاء، على أن الأيام القادمة ستشهد مزيداً من حالات التعافي بعد اتمام فترة العزل وفق البرتوكول المعتمد.

وقال القدرة في تصريحات لقناة الأقصى تابعها فريق “مصدر الإخبارية” إننا “نبذل جهوداً كبيرة لاحتواء التفشي داخل قطاع غزة وبقدر ما يلتزم المواطنين نجد نتائج جيدة”.

وأشار إلى أن فرق التقصي الوبائي مستمرة في متابعة الخارطة الوبائية في المناطق التي تتصدر منها الإصابات لتحديد مصدرها والكشف عن المخالطين.

وأضاف أن هناك مناطق قبل أسبوع انخفضت فيها الإصابات، ولكن لعدم التزام المواطنين زادت نسبة تسجيل الإصابات فيها وقاربت النسب العالمية، لافتاً إلى أن منطقة التركمان في غزة ومنطقة جباليا زادت فيها نسبة الإصابة خلال الساعات الماضية، وبالتالي تم تشديد الإجراءات عليها.

واعتبر أن فرص تفشي الوباء تبقى قائمة والأمر مرهون بقدر ما يلتزم المواطنين، سيكون ذلك سبباً في عدم تسجيل إصابات وسيكون تخفيف في الاجراءات.

وشدد على أن رأس الحربة في استمرار إجراءات التقصي الوبائي هو المختبر المركزي الوحيد في قطاع غزة، متابعاً: “إذا لم تتوفر المواد الخاصة بالمختبر المركزي، سيكون لدينا مشكلة حقيقية في إتمام عمليات الفحص وتتبع الخارطة الوبائية والمخالطين والمسح العشوائي.

وذكر أن اكثر من 70٪ من المسحات المخبرية تؤخذ من داخل المجتمع للتعرف أكثر على الحالة الوبائية في المناطق.

وأشار إلى الجهاز الذي استلمناه من اللجنة القطرية رفع في القدرة على فحص العينات بنحو 50٪. ولكنه مهدد بالتوقف خلال الساعات القادمة اذا لم تتوفر المواد التشغيلية الخاصة به وسيصبح لدينا مشكلة كبيرة.

ونوه إلى أن الكثافة السكانية بالقطاع تحتاج إلى تكثيف سحب العينات العشوائية، وهذا يتطلب تدعيم المختبر المركزي بالأجهزة والمواد التشغيلية والمخبرية.

وقال: “ما وصلنا في الفترة الماضية هي مساعدات إسعافية لا تكفي لمواصلة العمل ولا تتناسب مع حجم احتياجنا الفعلي، مطالباً كافة الجهات المحلية والاقلينية والدولية بالتحرك الفوري لانقاذ الوضع الصحي وتلبية احتياجاتنا المخبرية والدوائية الطارئة لمواجهة الجائحة.

وقال وكيل وزارة داخلية غزة  والأمن الوطني توفيق أبو نعيم، أمس الثلاثاء، إننا ذاهبون لتخفيف الإجراءات الأسبوع المقبل.

وأوضح أبو نعيم في تصرحات صحفية أن أمر التخفيف مرتبط في حال التزم المواطن بإجراءات السلامة.

وأضاف وكيل وزارة داخلية غزة : “نعلم جيدًا أن الإجراءات بها شيء من الإثقال على المواطنين”، معبرًا عن شكره للمواطنين الذين التزموا بإجراءات السلامة والوقاية.

ويدخل حظر التجوال الكامل لليوم الـ 30 على التوالي، حيز التنفيذ في قطاع غزة ليلاً مع بعض التسهيلات لبعض المناطق؛ بعد تسجيل إصابات بفيروس كورونا المستجد خارج مراكز الحجر الصحي، لأول مرة منذ ظهور فيروس كورونا في العالم وفلسطين بشكل خاص.

وكان قرار حظر التجوال، بدأ العمل به يوم الثلاثاء 25 من آب/ أغسطس الماضي، عقب اكتشاف إصابات بالفيروس داخل المجتمع بالقطاع، في حين ظل المعدل اليومي للإصابات بالفيروس، يرتفع تدريجياً منذ ذلك الحين.