النيابة السويسرية تطالب بسجن القطري ناصر الخليفي باتهامات الفساد والرشوة

وكالات – مصدر الإخبارية

طالبت النيابة العامة السويسرية، بسجن رئيس نادي باريس سان جرمان الفرنسي، ومجموعة “بي إن سبورت”، القطري ناصر الخليفي لمدة 28 شهرا باتهامات الفساد والتعامل بالرشاوي.

كما طالبت النيابة السويسرية الثلاثاء، بحبس الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الفرنسي جيروم فالك، ثلاث سنوات، وذلك في قضية فساد تتعلق بمنح حقوق البث التلفزيوني لنهائيات كأس العالم 2026 و2030، وذلك حسب قناة “يورونيوز” الإخبارية.

وهذه هي أول مطالبة بالسجن على الأراضي الأوروبية في الفضائح المتعددة التي هزت كرة القدم العالمية عام 2015، بعد إدانة العديد من المسؤولين السابقين في أمريكا الجنوبية وفي الولايات المتحدة.

ورفض القضاء السويسري، الذي يتولى القضية، دفع المتهمين باعتبار أن الاتهامات “مسمومة”، وأكد استكمال إجراءات المحاكمة.

وأعادت القضية، الجدل مجددا بشأن كأس العالم 2022 الذي فازت بحق استضافة منافساته قطر، التي طالها اتهامات بدفع رشاوى.

ومن جانبهم رد محامو رئيس مجلس إدارة مجموعة Bein Sports القطرية، ناصر الخليفي، على طلب الادعاء العام السويسري حبسه 28 شهرا، معربين عن ثقتهم ببراءة موكلهم، وذلك بحسب CNN.

وجاء في البيان: “لا علاقة للغالبية العظمى من هذه القضية بموكلنا بأي شكل، ولكن بما يتعلق به، نتطلع قدما لتقديم حقائق بسيطة للمحكمة، مع العلم بأنها المرة الأولى التي يسمح لنا بالدفاع فيها بالشكل المناسب منذ 4 سنوات”.

وأضاف المحامون في بيانهم بالقول: “وعلى سبيل التذكير، فرغم التدقيق والبحث القضائي والعام والخاص والقانوني وغير القانوني بما يخص موكلنا منذ عام 2016، لم يتم إثبات أي من التهم الموجهة له، فالتهمة الرئيسية الأولى والمتعلقة بالرشوة أُسقطت بشكل كامل”.

وبما يخص الادعاء السويسري، قال المحامون في بيانهم: “خلال الأشهر القليلة الماضية، أصبحت مصداقية فريق الادعاء محل تساؤل، ولتجنب الشكوك فالتهمة الثانوية التي قُدمت مؤخرا مختلقة بشكل واضح، وتفتقر لأسس القانون والحقيقة، لا يساورنا شك بأن براءة موكلنا ستثبت في نهاية المطاف”، على حد تعبيرهم.

وفي حال إدانة الخليفي وهو أمر مرجح بعد اعتراف فالك، سيواجه الخليفي في تهمة التحريض على سوء الإدارة، عقوبة سجن تصل إلى 5 سنوات.

وتتهم النيابة العامة الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الفرنسي جيروم فالك بالحصول من الخليفي على الاستخدام الحصري لفيلا فاخرة في سردينيا، مقابل دعمه في حصول شبكة “بي إن” على حقوق البث التلفزيوني المونديالين.