حظر التجوال غزة

حظر التجوال يدخل يومه الـ 30 في قطاع غزة ومؤشر إصابات كورونا غير مستقر

غزة – مصدر الإخبارية

يتواصل حظر التجوال في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، لليوم الثلاثين على التوالي، في إطار وقف تفشي فيروس “كورونا” المستجد،

ويكون الحظر حيز التنفيذ في قطاع غزة ليلاً مع بعض التسهيلات لبعض المناطق نهاراً؛ بعد تسجيل إصابات بفيروس كورونا المستجد خارج مراكز الحجر الصحي، لأول مرة منذ ظهور فيروس كورونا في العالم وفلسطين بشكل خاص.

وقال وكيل وزارة داخلية غزة  والأمن الوطني توفيق أبو نعيم، أمس الثلاثاء، إننا ذاهبون لتخفيف الإجراءات الأسبوع المقبل

وأوضح أبو نعيم في تصرحات صحفية أن أمر التخفيف مرتبط في حال التزم المواطن بإجراءات السلامة.

وأضاف وكيل وزارة داخلية غزة : “نعلم جيدًا أن الإجراءات بها شيء من الإثقال على المواطنين”، معبرًا عن شكره للمواطنين الذين التزموا بإجراءات السلامة والوقاية.

وكانت وزارة الصحة بغزة سجلت أمس الثلاثاء، 45 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في جميع محافظات القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وقالت الصحة خلال التقرير اليومي لفيروس كورونا في قطاع غزة صباح اليوم الثلاثاء، إن عدد العينات الجديدة التي جرى فحصها 1948 عينة.

وأضافت الوزارة بتعافي 95 حالة من من مصابي فيروس كورونا.

وأوضحت الصحة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا 2445 منذ مارس الماضي، والحالات النشطة بلغت 1780، وبلغ عدد المتعافين 648 ، بينما بلغ عدد الوفيات 17 حالة.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة مساء الإثنين، أن انخفاض عدد إصابات كورونا في قطاع غزة مؤشر ايجابي لكنه غير مستقر.

وأضاف القدرة في تصريحات لإذاعة الأقصى المحلية تابعها فريق “مصدر الإخبارية” على أن هناك مخاوف مستمرة من تفشي الفيروسات في قطاع غزة، خلال الفترة المقبلة.

وأشار القدرة، إلى أن الفترة المقبلة حساسة وحرجة، منوهاً إلى أنه في فصلي الخريف والشتاء ستكثر الإصابة بالفيروسات المختلفة، وقد تتشابه مع أعراض (كورونا)، مشدداً على ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة.

وأكد القدرة، أن هناك سيطرة كاملة على الخارطة الوبائية في قطاع غزة، وهناك متابعة حثيثة، ولا يوجد إصابة تم تسجيلها، وغير معروفة خارطة المخالطين لها.

وقال: “منحنى تسجيل الإصابات المنخفض، يبشر بخير، لكننا لا زلنا في مرحلة الاستجابة لزيادة التقصي الوبائي، وكلما التزم المواطن بإجراءات السلامة، سنشهد انخفاضاً في معدلات الإصابة، والمواطن هو صمام الأمان لمجتمعه”.

Exit mobile version