الحكومة: مشروع بقيمة 24 مليون يورو لدعم المياه والزراعة في غزة

رام الله – مصدر الإخبارية

وقعت الحكومة الفلسطينية برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية، مع الوكالة الفرنسية للتنمية ممثلة بمديرتها في فلسطين كاثرين بونو اتفاقية مشروع للمياه والزراعة في قطاع غزة ممول من صندوق المناخ الأخضر، بقيمة بلغت 24 مليون يورو.

وقال اشتية خلال التوقيع اليوم الثلاثاء إن .هذا المشروع يهدف إلى الحد من تأثيرات ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض معدلات الامطار وارتفاع مستوى الجفاف بسبب التغييرات المناخية، وذلك بالاستفادة من كميات إضافية من مصادر مياه بديلة يمكن استخدامها للزراعة المستدامة، لدى السكان الأكثر عرضة للخطر في قطاع غزة.

وتابع رئيس الوزراء :”المشروع مهم بالنسبة لنا وهي المرة الأولى التي تستفيد فيه فلسطين من هذا الصندوق، وقد جاء في توقيت مناسب ومهم، وأشكر كافة الطواقم القائمة عليه”.

وأضاف: “نحن نموذج يحتذى به في العالم العربي بحفاظنا على البيئة، وأهمية هذا المشروع تكمن في أنه مخصص لقطاع غزة، لأنه يحتاج إلى المياه والكهرباء والزراعة وسنبقى أوفياء بتوجيه من الرئيس محمود عباس لأهلنا في القطاع”.

بدوره جدد القنصل الفرنسي تأكيده على التزام بلاده بمواصلة تقديم الدعم للشعب الفلسطيني، من خلال المشاريع التنموية التي تجلب الاستقرار والسلام وتحسين حياة المواطنين.

ويعاني قطاع غزة من أزمة مياه كبيرة حيث حاورت شبكة مصدر في لقاء خاص منسق الادارة العامة للصحة والبيئة في بلدية غزة لوضع هذه المعضلة على الطاولة.

وتحدث أحمد عبدو قائلا: “إن البلدية لا تنكر لا تنكر وجود خلل بوصول المياه  الى بعض المناطق في قطاع غزة مؤخرا، لمدة تزيد عن يومين بسبب التذبذب في ساعات وصل الكهرباء وجود خلل فني في بعض الخطوط في حال استمر غياب المياه لأكثر من المدة الزمنية التي تم ذكرها”.

وأكد أن هنالك عجز في كمية وصول المياه لمنازل المواطنين بسب أزمة الكهرباء التي جاءت بشكل مباشر والتي تزيزد ساعات قطعها يوميا لأكثر من 16 ساعة هذا بدوره يعيق تشغيل المولدات الكهربائية في مرافق البلدية.

وأشار أبو عبدو إلى أن بلدية غزة تستهلك شهريا ما بين مابين 80 الى 90 الف لتر من الوقود اللازم لتشغيل 70 بئر من المياه لديها ومحطتي التحلية و خط المياه الوارد من الاحتلال الاسرائيلي، لكن مع كميات الشح في الكهرباء من الطبيعي أن تعمل جزء من هذه المرافق وبالتالي يخلق عجز في كميات ضخ المياه.