حقيقة وفاة الشيخ عبد الرحمن السديس إمام الحرم بفيروس كورونا
وكالات – مصدر الإخبارية
تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، خبر وفاة الشيخ عبد الرحمن السديس إمام الحرم الملكي فيروس كورونا المستجد في المملكة العربية السعودية، حيث ولم يصدر أي تصريح من الجهات الرسمية في السعودية أو القريبة من الشيخ عبدالرحمن السديس تؤكد أو تنفي تلك الانباء.
وزعمت وسائل إعلام محلية، وفاة الشيخ عبد الرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في إحدى مشافي العاصمة الرياض أثر إصابته بفيروس كورونا عن عمر يناهز 60 عاما.
في ذات السياق، لم ينشر الديوان الملكي السعودي أي أنباء تتعلق بوفاة الشيخ عبد الرحمن السديس، ما يعني أنها شائعة وغير صحيحة، لحين صدور تأكيد رسمي أو نفي من الجهات المختصة.
وشغل السديس عدة مناصب أبرزها تعيينه إماماً وخطيباً بالمسجد الحرام بأمر في عام 1404 هـ وكان أقدم أئمة الحرم المكي وأصغرهم سنًّا عند تعيينه فقد كان عمره حينئذ 22 عامًا، وباشر عمله في شهر شعبان من العام نفسه يوم الأحد الموافق 22/8/1404 هـ في صلاة العصر، وكانت أول خطبة له في رمضان من العام نفسه بتاريخ 15/9.
خبر وفاة الشيخ عبد الرحمن السديس يجتاح منصات التواصل الاجتماعي فيما لم يتم تأكيد صحة الخبر من عدمه
ونشأ السديس في البكيرية بمنطقة القصيم ثم انتقل إلى مدينة الرياض وأتم تعليمه الابتدائي بمدرسة المثنى بن حارثة الابتدائية، ثم درس المرحلة الثانوية في معهد الرياض العلمي ونال منه شهادة عام 1979 بتقدير ممتاز.
واستطاع السديس حفظ القرآن في سن الثانية عشرة، حيث درسه في جماعة تحفيظ القرآن الكريم بالرياض ويرجع الفضل في ذلك لوالديه فقد ألحقه والده في جماعة تحفيظ القرآن الكريم بالرياض، بإشراف الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله آل فريان، ومتابعة الشيخ المقرئ محمد عبد الماجد ذاكر، حتى حفظ القرآن الكريم على يد عدد من المدرسين في الجماعة، كان آخرهم الشيخ محمد علي حسان.
ويعتبر الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبد الرحمن السديس شخصية دينية تحظى باحترام وتقدير عالي سواء على مستوى الدولة أو المستوى الشعبي.
وفي سياق آخر، قال وزير الحج والعمرة السعودي، محمد صالح بنتن، إن المملكة على وشك العودة تدريجياً إلى العمرة والزيارة، مع مراعاة الاحتياطات الصحية.
وأضاف بنتن خلال مؤتمر افتراضي، اليوم الاثنين، أن بلاده في مراحل العودة التدريجية للعمرة والزيارة، ستعتمد على الحلول التقنية (الحجز عن بعد) التي تمكن الشركات والمؤسسات من تسويق الخدمات عالميًا ومحليًا.
وأشار الوزير إلى أنه سيكون هناك أكثر من 30 شركة محلية وعالمية يمكن التعامل معها، موضحًا أن شركات العمرة تخدم نحو 16 مليون حاج داخلي، مواطنين ومقيمين، من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، ومعتمرين من خارجها.
وعلقت السعودية في مارس آذار الماضي العمرة داخليًا وخارجيًا بسبب تفشي فيروس “كورونا”، وتستهدف المملكة العربية السعودية 30 مليون حاج بحلول عام 2030، وفقًا لبرنامج إصلاح “رؤية 2030”.