حرب الإبادة: مجازر إسرائيلية متواصلة .. ارتفاع أعداد شهداء التجويع في غزة
وخلّفت الإبادة 61 ألفا و369 شهيدا و152 ألفا و850 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

استشهد وأصيب العشرات من الفلسطينيين خلال الساعات الماضية، خلال انتظارهم تلقي المساعدات في قطاع غزة.
وأفاد مصدر طبي في مجمع ناصر الطبي، بوصول 5 شهداء وعدد من المصابين من منتظري المساعدات بنيران الاحتلال قرب محور موراغ جنوب خان يونس جنوب قطاع غزة.
كما استُشهد مواطن وأصيب آخر في قصف مسيرة للاحتلال خيمة نازحين في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر في مستشفى العودة، إن 5 شهداء، و33 مصابا وصلوا بعد استهدافهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات وسط القطاع.
واستُشهد ثلاثة مواطنين، اليوم الأحد، جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من الفلسطينيين في محيط دوار أبو صرار بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما استُشهدت المواطنة سلسبيل أبو مراحيل بعد إصابتها بطلق ناري في الوجه، في محيط منطقة معصرة أبو عودة شمال النصيرات وسط القطاع.
فيما وصل شهيدان ومصاب إثر استهداف الاحتلال طالبي المساعدات قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة.
واستُشهد 10 مواطنين وأصيب آخرون، اليوم الأحد، بعد قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 10 مواطنين بعد قصف طيران الاحتلال مجموعة من المواطنين في حي الشجاعية، مشيرة إلى أنه لم يتم انتشال جثامين 3 شهداء من المكان لشدة القصف.
وأصيب عدد آخر من المواطنين بجروح مختلفة، بعد قصف مسيرة للاحتلال خيمة قرب منطقة طبريا غربي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
كما استشهد مواطن وأصيب عدد آخر من منتظري المساعدات من منطقة الشاكوش شمال غرب رفح جنوب قطاع غزة.
واستشهد وأصيب عدد من المواطنين، اليوم الأحد، برصاص وقصف الاحتلال أنحاء متفرقة في قطاع غزة.
وأفادت المصادر الصحفية نقلا عن مصادر طبية، باستشهاد 4 مواطنين في قصف طائرة مسيرة تابعة للاحتلال تجمعا وسط خان يونس وسط قطاع غزة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن شهيدين ارتقيا وأصيب آخرون، برصاص الاحتلال صوب منتظري المساعدات قرب محور نتساريم.
كما استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون من منتظري المساعدات بنيران الاحتلال في جنوب مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وتطلق طائرات الاحتلال المروحية “أباتشي” النار شرق مدينة غزة.
5 وفيات بينهم طفلان نتيجة المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة
سجلت مستشفيات قطاع غزة، 5 حالات وفاة جديدة بينهم طفلان، خلال الساعات الـ24 الماضية، نتيجة التجويع وسوء التغذية.
وبهذا يرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 217 شهيدًا، من بينهم 100 طفل.
يشار إلى أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مستمرة في التفاقم، في ظل الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وتغلق سلطات الاحتلال منذ 2 آذار/ مارس 2025 جميع المعابر مع القطاع، وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين آذار/مارس وحزيران/يونيو، نتيجة لاستمرار الحصار.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحدا من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة 61 ألفا و369 شهيدا و152 ألفا و850 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.