أوضاع قاسية يعانيها الأسرى القاصرين.. وأسير يدخل عامه الـ19 في السجون

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

صرحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الأسرى القاصرين المحتجزين في قسم (1) في معتقل “الدامون” والبالغ عددهم 20 أسيرا، يعانون أوضاعا حياتية غاية في السوء، وتتعمد إدارة معتقل الاحتلال اهمال ظروفهم الاعتقاليه بشكل متعمد.

وقالت هيئة شؤون الأسرى في بيان لها، اليوم الأحد، إن القسم المذكور لا يصلح للعيش الآدمي، ويحتجز فيها قاصرون داخل غرف عديمة التهوية والاضاءة، ورائحتها كريهة، مليئة بالحشرات والجرذان، والحمامات داخل الغرف ومن دون أبواب، كما تحرمهم إدارة المعتقل من المياه الساخنة.

وأكدت أن ساحة الفورة ضيقة للغاية، فهي عبارة عن ممر بين الغرف بمساحة صغيرة جدا وأرضية غير مستوية، بالإضافة إلى ذلك فإن غرفة السجانين موجودة بالقسم ذاته، ومع انتشار فيروس كورونا المستجد بات الأمر خطرا على حياة هؤلاء الأسرى الأشبال، نتيجة للاحتكاك المتواصل مع السجانين.

في سياق متصل يدخل الأسير أيمن عثمان مصطفى جعيم (44 عاما) من مدينة طولكرم اليوم الأحد عامه التاسع عشر على التوالي في سجون الاحتلال.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الأسير جعيم بتاريخ 20/9/2002، ويقضي حكما بالسجن المؤبد مدى الحياة، إضافة إلى ثماني سنوات، ويعتبر إحدى الحالات المرضية في سجون الاحتلال؛ نتيجة اعتقاله لسنوات طويلة في ظروف صعبة، ونتيجة الإهمال الطبي الذي يتعرض له من قبل إدارة السجن.

ويعاني الأسير جعيم منذ فترة طويلة من مشاكل في عينيه، وانحراف حاد وفقدان للنظر في العين اليسرى، ما أدى إلى التأثير على عينه اليمنى وبدأ يفقد النظر بها، وقد طالب الإدارة مرات عديدة بتقديم العلاج اللازم له، إلا أن ذلك لم يتم حتى الآن، وهو يحتاج كذلك إلى نظارات طبية.

وكان الأسير قد تعرض خلال التحقيق لضرب شديد على رأسه ووجهه تسبب له في مشكلة بعينه اليسرى، ويعاني كذلك من مشاكل في الأسنان واللثة، والتهابات بالأمعاء، وحساسية بالدم، وكل هذه الأمراض لا تلقى أي رعاية من قبل إدارة السجون.