حرب الإبادة: مجازر إسرائيلية متواصلة وارتفاع عدد وفيات التجويع في قطاع غزة
وخلفت الإبادة الجماعية منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر 2023، 61 ألفا و258 شهيدا و152 ألفا و45 مصابا من المواطنين وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مستخدمة وسائل فاشية إجرامية من قصف عشوائي وتجويع بلغ مراحل غير معهودة في العصر الحديث.
استشهد ما لا يقل عن 5 مواطنين، وجرح آخرون، غالبيتهم وصفت بالخطيرة، في قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية نقلا عن مصادر طبية في مستشفى الأقصى، إن 5 مواطنين استشهدوا، وأصيب العشرات، في قصف إسرائيلي استهدفهم شرق دير البلح.
كما استشهد 7 مواطنين وأصيب آخرون بجروح بينهم ثلاثة من منتظري المساعدات، اليوم الجمعة، في قصف ورصاص الاحتلال الإسرائيلي لعدة مناطق بقطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 3 مواطنين وأصيب آخرين بجروح إثر استهداف الاحتلال منتظري المساعدات وسط قطاع غزة.
وأضافت المصادر، أن مواطنا وزوجته استشهدا في قصف الاحتلال الذي استهدفهما قرب محطة عصفور في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
كما استشهد مواطن وأصيب آخرون، في استهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مفترق السنافور بحي التفاح شمال شرقي مدينة غزة، ومواطن في قصف شارع مشتهي بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وخلفت الإبادة الجماعية منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر 2023، 61 ألفا و258 شهيدا و152 ألفا و45 مصابا من المواطنين وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
4 وفيات جراء التجويع في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية
سجلت مستشفيات قطاع غزة، 4 حالات وفاة جديدة بينهم طفلان، خلال الساعات الـ24 الماضية، نتيجة التجويع وسوء التغذية.
وأفادت مصادر طبية، بأن حصيلة الوفيات جراء سياسة التجويع التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ارتفعت إلى 201 حالة وفاة، بينهم 98 طفلا.
ودعا مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إلى فتح ممرات إنسانية لإجلاء المواطنين الذين هم في حاجة ماسة إلى الرعاية الطبية خارج غزة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في إيجاز صحفي في جنيف، الليلة الماضية، إن “الناس يموتون ليس فقط بسبب الجوع والمرض، ولكن أيضا في البحث اليائس عن الطعام”، مشيرا إلى أن “أكثر من 1600 شخص قتلوا وما يقرب من 12 ألف أصيبوا أثناء محاولتهم جمع الطعام من مواقع التوزيع منذ 27 أيار/ مايو الماضي”، بحسب الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية.
وتابع، “إن الناس في غزة لديهم وصول محدود إلى الخدمات الأساسية، ويواجهون نزوحا متكررا، ويعانون حاليا من حصار إمدادات الغذاء“.
وأضاف أن “سوء التغذية منتشر والوفيات المرتبطة بالجوع آخذة في الارتفاع”، مضيفا أنه “تم تحديد ما يقرب من 12 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء تغذية حاد في تموز/ يوليو، وهو أعلى رقم شهري على الإطلاق“.
وفي ظل الاكتظاظ وتدهور ظروف المياه والصرف الصحي والنظافة، تستمر الأمراض في الانتشار، مما يؤثر بشدة على أصغر الأطفال، وفقا لقوله.
وقال تيدروس، إنه “منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ساعدت منظمة الصحة العالمية في إجلاء 7522 مريضا من غزة، ومع ذلك، لا يزال أكثر من 14 ألفا و800 مريض في غزة بحاجة ماسة إلى رعاية طبية متخصصة“.
وحث المزيد من الدول على “التقدم لقبول المرضى وتسريع عمليات الإجلاء الطبي من خلال جميع الوسائل الممكنة“.