حظر التجوال وإجراءات الوقاية من كورونا متواصلة في القطاع لليوم الـ25

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

يتواصل حظر التجوال في قطاع غزة، اليوم الجمعة،  لليوم الخامس والعشرين على التوالي، في إطار وقف تفشي فيروس “كورونا” المستجد.

ودعت داخلية غزة، المواطنين إلى الالتزام بإجراءات السلامة والوقاية، حفاظًا على سلامتهم، وخاصة في ظل تخفيف إجراءات حظر التجوال في بعض مناطق ومحافظات القطاع.

فيما أصدر وكيل وزارة الصحة في غزة يوسف أبو الريش مساء أمس مجموعة قرارات تتضمن إجراءات جديدة على ضوء التعامل مع جائحة “كورونا”.

وقرر أبو الريش السماح للصيدليات العامة بتقديم خدماتها للجمهور دون تقييد لمواعيد فتحها واغلاقها بظل حظر التجوال مع ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة والوقاية المعتمدة لحماية العاملين فيها والمترددين عليها.

كما قرر إنهاء العزل المنزلي للبيوت التي يزيد عدد المخالطين فيها عن 10 أفراد وتسجيل إصابات جديدة بين المخاطين فيها، والبيوت التي تقرر ابقاء مصابين فيها لأسباب استثنائية على ان يتم إنهاء العزل لهم بمدة أدناها 28 يومًا مع التأكد من خلو الجميع من اي أعراض.

وتم تمديد العمل بالتأمينات الصحية التي انتهت صلاحيتها خلال جائحة كورونا لمدة شهر على أن يتم استكمال اجراءات تجديد التأمين ودفع الرسوم المستحقة في أقرب فرصة.

كما قرر السماح للمؤسسات الصحية غير الحكومية بإجراء العمليات المجدولة مع ضرورة اتخاذ إجراءات الوقاية والسلامة اللازمة لحماية المرضى والطواقم الطبية خلال جائحة كورونا.

وبخصوص التعامل مع الوفود الأجنبية الزائرة لغزة عبر حاجز بيت حانون، فإنه يجب عليها الحصول على شهادة خلو من الاصابة بفيروس كوفيد 19 بناء على تحليل PCR بمدة لا تتجاوز 48 ساعة، ويتم حجر اعضاء الوفد وسحب مسحة مخبرية له في اليوم الخامس وإنهاء اجراءات الحجر إذا كانت نتيجة الفحص سلبية.

وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت صباح أمس الخميس، عن تسجيل 76 إصابة، و64 حالة تعافٍ، من فيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وأوضحت الوزارة، في تقرير يومي يستعرض مستجدات فيروس كورونا، وصل وكالة “صفا”، أنها أجرت فحوصات لـ1372 عينة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأشارت إلى أن إجمالي المصابين في القطاع منذ مارس/ آذار الماضي وصل إلى 2176 إصابة، تعافى منها 420.

وبيّنت أن هناك 1740 إصابة نشطة في القطاع، بالإضافة إلى 16 وفاة.

وذكرت أن غرفة عمليات الطوارئ في الوزارة تتابع تطورات الحالة الوبائية، مؤكدة أن “منحى تسجيل الإصابات مقلق وخطير”.

وبيّنت أن “نجاح احتواء تفشي الوباء يعتمد على مدى التزام المواطنين بالضوابط الصحية”.

وقالت إن: “التراخي والاستهتار تظهر آثاره في أعداد إصابات كل منطقة، ونقل العدوى داخل الأسرة، مما تسبب في مضاعفات خطيرة وصلت للوفاة”.

وأضافت “نقدر التزام شريحة من المواطنين بالضوابط الصحية وعلى رأسها ارتداء الكمامة وغسيل اليدين والتباعد الجسدي وهم جزء من كسر حلقات التفشي”.

وشددت على ضرورة المحافظة على ارتداء الكمامة وغسيل اليدين والتباعد الجسدي والابتعاد عن التجمعات، وعدم خروج كبار السن وذوي الأمراض المزمنة والأطفال وضعيفي المناعة من المنازل إلا للضرورة.

ولفتت إلى أنها لا زالت في مرحلة الاستجابة لاستمرار جهود التقصي بالتوازن مع تلبية احتياجات المواطنين وفق الضوابط الصحية.

ومنذ 24 أغسطس الماضي، تفرض وزارة الداخلية إجراءات مُشددة في إطار مواجهة انتشار الفيروس.