غانتس يهدد حركة حماس ويتوقع تصعيدا على غزة في الشهر المقبل

فلسطين المحتلةمصدر الاخبارية

هدد وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس  ، مساء اليوم الأربعاء، حركة حماس بأنه في حال استمر إطلاق صواريخ من قطاع غزة تجاه البلدات والمدن الإسرائيلية سيكون هناك رد إسرائيلي كبير عليه.

وأضاف غانتس وفق القناة الـ13 الإسرائيلية غانتس خلال زيارته لفرقة غزة، بأنه في حال “استمرت حماس في إطلاق الصواريخ، فإن ردنا الليلة الماضية كان مجرد غيض من فيض” في إشارة إلى توسيع دائرة الاستهدافات الإسرائيلية.

من جهته قال موقع واللا الاسرائيلي ان الجيش قرر تعزيز منطقة الجنوب ببطاريات قبة حديدية إضافية تحسبا لتجدد إطلاق صواريخ على غرار تلك التي أطلقت على أسدود وعسقلان وغلاف غزة الليلة الماضية.

وكان غانتس قد صرح في وقت سابق بأنه لا يستبعد اندلاع مواجهات في الضفة الغربية، تصعيداً في قطاع غزة، خلال الشهر المقبل.

وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، عدة مواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وأفاد مراسل “مصدر الإخبارية” بقصف طائرات الاحتلال المروحية والحربية بـ 6 غارات على موقعاً للمقاومة غرب مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وفي وقت لاحق قصفت طائرات مرحية بصاروخين صوب موقع للمقاومة غربي دير البلح ثم أغارت طائرات حربية بـ 4 صواريخ على نفس الهدف.

وبين مراسلنا أن غارات استهدفت أيضا موقعا للمقاومة شرقي حي التفاح شرق مدينة غزة.

ولفت إلى أن الاستهداف أدى لأضرار مادية كبيرة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وزعم جيش الاحتلال بإطلاق صافرات الإنذار في عدد من المستوطنات في غلاف غزة، نتيجة إطلاق قذائف من القطاع رداً على القصف الإسرائيلي.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: “أغارت طائرات حربية قبل قليل على عدة أهداف تابعة لمنظمة حماس في قطاع غزة ردًا على اطلاق القذائف الصاروخية من القطاع في ساعات الصباح الباكر”.

وأضاف البيان “تعرضت خلال الهجوم نحو عشرة أهداف إرهابية للهجوم في مصنع لإنتاج الأسلحة والمتفجرات ومجمع عسكري يستخدم للتدريب وتجارب إطلاق الصواريخ من قبل منظمة حماس الإرهابية”.

وكانت وسائل إعلام لدى الاحتلال زعمت مساء الثلاثاء سقوط صاروخ في مدينة اسدود المحتلة ووقوع أضرار بالمكان.