وزارة العمل تعلن عن 500 فرصة تشغيل براتب 300 دولار أمريكي

غزةمصدر الاخبارية

أعلن مدير عام التشغيل في وزارة العمل في غزة ماهر أبو ريا، اليوم الأربعاء، توفير مشروع لـ 500 فرصة عمل لصالح برنامج التشغيل المؤقت لتعزيز صمود العمال في القطاع الصناعي، مشيرًا إلى أنه قيد الإجراءات لتنفيذه.

وأفاد أبو ريا في تصريحات لإذاعة  مجلية أن هذا المشروع يأتي بالتعاون مع الاتحاد العام للصناعات بتمويل الحكومة السويسرية، لمدة 6 أشهر براتب 300 دولار، متوقعًا أن يتم البدء بتنفيذه قريباً.

وأشارت وزارة العمل  إلى وجود موافقة على مشروع آخر، تم تمويله من الحكومة السويسرية لـ 336 عقد عمل لصالح تعزيز قدرات المؤسسات الحكومية وعلى رأسها وزارة التربية والتعليم العالي لمدة 6 أشهر براتب 380 دولار والمشروع ما زال قيد الإجراءات إلى حين عودة المؤسسات الحكومية للعمل.

وتابع أبو ريا، “استطعنا من خلال التواصل مع المؤسسات المانحة أن ننفذ لصالح وزارة الصحة مؤخراً مشروع تشغيل مؤقت لمدة 6 أشهر لنحو 234 شخصاً في التخصصات الطبية بتمويل سويسري و102 وظائف خدماتية بتمويل حكومي وهم الآن على رأس عملهم”.

وأكد مدير عام التشغيل في وزارة العمل في غزة ماهر أبو ريا على استمرار جهودهم لتعزيز صمود المؤسسات الحكومية وشريحة العمال في قطاع غزة في ظل جائحة كورونا .

وتشكلت خلال الأيام الماضية ردود الأفعال الغاضبة لدى الشباب “التسعيناتي” جاءت عقب إعلان وزارة الداخلية بغزة عن عدد من الوظائف اشترطت فيها أن يكون المتقدم من مواليد جيل الـ2000.

الناطق باسم الداخلية إياد البزم ردّ على هجوم جيل التسعينات بتأكيده أن الوزارة تبذل على ما لديها لتشغيل الشباب، ولكن ضمن ضوابط المؤسسة الأمنية والشرطية فهي تملك العديد من المعايير.

وبعد أن شاع هذا الهاشتاغ وأصبح حديث الأهالي رد رئيس ديوان الموظفين بغزة، يوسف الكيالي، على #جيل_التسعينات بالقول:” بعيداً عن لغة الإنشاء والعواطف سأتكلم بلغة الأرقام قليلاً لعلها تجيب عن بعض تساؤلاتكم، في الفترة ما بعد العام 2007 كان هنالك طفرة في نسبة التوظيف لمعالجة آثار الاستنكاف إلى أن عدنا إلى نمط التوظيف المعتاد”.

وتابع الكيالي:” فى المجمل تم توظيف ما مجموعه 37688 موظفاً في القطاعين المدني والعسكري كان نصيب جيل التسعينات منهم 5964 موظفاً (3121 عسكري + 2843 مدني) أي ما نسبته 15.8‎%‎ من إجمالي من تم توظيفهم”.

ويرى الكيالي أن هذه النسبة تمثل نسبة عادلة سيما وأن جيل التسعينات كان لا يزال على مقاعد الدراسة في حينه، مضيفاً:” كنا ومازلنا نوظف على أساس الكفاءة و رسخنا مبدأ تكافؤ الفرص، وأنتم أبنائي دائما تثبتون للعالم بأنكم أهلا للكفاءة ومنارة للعلم ومثالاً لمن يبني الأمم”.

جيل ضاع عمره ما بين انقسام وثلاثة حروب والكثير من التصعيدات وحصار مطبق من كافة الجهات، هل يستطيع أن يوصل صوته ويصل لحقوقه كبقية الشباب في أي دولة أخرى؟ أم أنه سيبقى في موقف المتفرح على عمره وهو يهدر أمام عيناه؟