زامير يوعز بتقليص كبير في أوامر استدعاء قوات الاحتياط
القرار جاء إثر تزايد الانتقادات في صفوف عدد كبير من جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم للخدمة العسكرية في الجبهة الداخلية ولم يمتثلوا في وحداتهم "وفي أعقاب ظواهر سلبية وانعدام الرقابة على عدد جنود الاحتياط الذي تحتاج إليه الوحدات المختلفة"

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
أوعز رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، اليوم الأحد، بتقليص كبير في إصدار أوامر استدعاء قوات الاحتياط، على إثر تزايد الانتقادات في صفوف عدد كبير من جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم للخدمة العسكرية في الجبهة الداخلية ولم يمتثلوا في وحداتهم.
واستدعى الجيش الإسرائيلي مئات آلاف جنود الاحتياط في بداية الحرب. ولاحقا، تراجعت ضرورة استدعاء قوات احتياط، لكن الجيش الإسرائيلي استمر في إصدار أوامر استدعاء جنود الاحتياط، الذين يتلقون أجراء مقابل خدمتهم في الاحتياط، وفي الوقت نفسه استمروا في العمل في أماكن عملهم، وفق ما ذكر موقع “واللا” الإلكتروني.
وأضاف “واللا” أنه في الآونة الأخيرة تعالت انتقادات داخل الجيش وخارجه حول “السهولة غير المحتملة ” في إصدار أوامر الاستدعاء لجنود الاحتياط لتنفيذ مهام في الجبهة الداخلية “بدون ضرورة”.
إثر ذلك، قرر زامير تقليص عدد أوامر الاستدعاء هذه، وطالب بإجراء رقابة عليها في جميع وحدات الجيش. وفي موازاة ذلك، أوعز قائد شعبة القوى البشرية، دافيد بار كاليفا، بتقليص تجنيد قوات الاحتياط وأن يتم تجند كهذا وفق التطورات في الجبهات، وتوسيع الرقابة في الوحدات، بحيث يلزم جنود الاحتياط بتعبئة نموذج يومي حول مكان تواجدهم وما إذا كانوا يتواجدون في بيوتهم أو في قاعدة عسكرية.
وأشارت مصادر في الجيش الإسرائيلي إلى أن قرار زامير وبار كاليفا سيؤدي إلى تقليص كبير جدا في الإنفاق. وقالت المصادر إن “هذه القرارات تأتي في أعقاب ظواهر سلبية وانعدام الرقابة على عدد جنود الاحتياط الذي تحتاج إليه الوحدات المختلفة”، حسبما تقل عنهم “واللا”.