ترامب يتوعد إيران برد “قاس جداً” إذا استهدفت الولايات المتحدة

واشنطن – مصدر الاخبارية

توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء الإثنين، إيران بأن رد الولايات المتحدة عليها سيكون “أقوى ألف مرة”، في حال إيران شنت أي هجوم على الولايات المتحدة، وذلك بعد تقارير إعلامية أفادت بأن طهران خططت لاغتيال سفيرة أمريكية انتقاماً لمقتل الجنرال قاسم سليماني.

وقال ترامب في تغريدة على تويتر إن “أي هجوم من جانب إيران، أياً يكن شكله، ضد الولايات المتحدة سيجابه برد على إيران سيكون أقوى بألف مرة”.

https://twitter.com/realDonaldTrump/status/1305704032988622848?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1305704032988622848%7Ctwgr%5Eshare_3&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.trtarabi.com%2Fnow%2FD985D8AAD988D8B9D8AFD8A7-D8A8D8B1D8AF-D8A3D982D988D989-D8A3D984D981-D985D8B1D8A9-D8AAD8B1D985D8A8-D98AD8ADD8B0D8B1-D8A5D98AD8B1D8A7D986-D985D986-D8A7D8B3D8AAD987D8AFD8A7D981-D8A7D984D988D984D8A7D98AD8A7D8AA-D8A7D984D985D8AAD8ADD8AFD8A9-28714

وأتى رد فعل الرئيس الأميركي إثر تقارير صحافية أفادت أن إيران وضعت مخططاً “لاغتيال” السفيرة الأمريكية في جنوب أفريقيا لانا ماركس القريبة من ترامب، في معلومات سخفتها طهران، مؤكدة أن “لا أساس لها”.

وتصاعدت حدة التوترات بين طهران وواشنطن بعدما انسحب ترمب من الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران في مايو/أيار 2018 وأعاد فرض عقوبات اقتصادية مشددة على إيران، وذلك تطبيقاً لسياسة “الضغوط القصوى” التي يسعى من ورائها لإجبار إيران على الموافقة على “اتفاق أفضل”.

وبلغ التوتر بين البلدين ذروته باغتيال سليماني قرب مطار بغداد في 3 يناير/كانون الثاني في غارة نفذتها طائرة أمريكية مسيرة.

وفي تصريحات سابقة أكد ترامب، إن الولايات المتحدة ليست معنية بالشرق الأوسط من أجل النفط ولكن لحماية إسرائيل.

وأضاف ترامب في تصريحات أدلى بها الأسبوع الماضي، ولكن الصحافة الأميركية السائدة لم تتداولها لسبب غير مفهوم، أن الولايات المتحدة ليست بحاجة ماسة للنفط ولكن “يجب علينا التواجد في الشرق الأوسط لحماية إسرائيل”.

وذكرت الصحفية الأميركية المحافظة باربرا بلاند، وهي الصحفية الوحيدة التي التقطت هذه التعليقات، أنه من الواضح أن لا أحد يهتم، ولكنها طرحت علامات استفهام بشأن المزاعم الأميركية السائدة بأنها موجودة في الشرق الأوسط بسبب النفط لدرجة التورط في حرب ضد العراق.

وترتبط هذه التعليقات التي أدلى بها ترمب بنظرية تفسر سبب تسرع الإدارة الأميركية لغزو العراق بحجة أسلحة الدمار الشامل المزعومة، إذ يبدو أن تهديد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين لإسرائيل كان الدافع لهذه الحرب، ولكن البيت الأبيض لم يجرؤ على الاعتراف بذلك في ذلك الوقت.

Exit mobile version