تقرير: #جيل_التسعينات الغزّي ينتفض عبر مواقع التواصل.. فما هي مطالبه؟!

رباب الحاج – مصدر الإخبارية

مرت عدة أيام تصدر فيها وسم #جيل_التسعينات مواقع التواصل الاجتماعي، عبّر خلاله المغردون من قطاع غزة من هذا الجيل عن مدى الظلم الواقع عليهم ومدى سوء واقعهم الذي يعيشونه.

الشابة ابتهال شراب من مواليد التسعينات تسكن مدينة خانيونس جنوب القطاع، عبرت عن مدى الظلم والقهر الذي تعرض له أبناء جيلها، وعن أعمارهم التي تضيع منهم أمام أعينهم وهم يقفون مكتوفي الأيدي.

https://www.facebook.com/Ebtihal.shurrab/posts/1658518320996483

أما الشاب محمد عوض كتب منشوراً يسخر فيه من وضع جيل التسعينات وقلة الفرص وانعدام الدعم لهم والبطالة التي تعصف بهم.

https://www.facebook.com/mohammedkhled.awaad.1/posts/202153801338753

وكتب يحيى منشوراً أكد فيه أن هذا الجيل المكلوم هو الوحيد الذي لن يتمنى عودة شبابه عندما يكبر من كثرة الخيبات التي رآها.

https://www.facebook.com/yahya.salem.059/posts/1006047893179549

عدسة مصدر الإخبارية تجولت في شوارع غزة وسألت عدداً من الشباب من جيل التسعينات عما إذا كانوا يعانون الظلم حقاً؟ وما هو السبب برأيهم؟

ردود الأفعال الغاضبة لدى الشباب “التسعيناتي” جاءت عقب إعلان وزارة الداخلية بغزة عن عدد من الوظائف اشترطت فيها أن يكون المتقدم من مواليد جيل الـ2000.

الناطق باسم الداخلية إياد البزم ردّ على هجوم جيل التسعينات بتأكيده أن الوزارة تبذل على ما لديها لتشغيل الشباب، ولكن ضمن ضوابط المؤسسة الأمنية والشرطية فهي تملك العديد من المعايير.

وبعد أن شاع هذا الهاشتاغ وأصبح حديث الأهالي رد رئيس ديوان الموظفين بغزة، يوسف الكيالي، على #جيل_التسعينات بالقول:” بعيداً عن لغة الإنشاء والعواطف سأتكلم بلغة الأرقام قليلاً لعلها تجيب عن بعض تساؤلاتكم، في الفترة ما بعد العام 2007 كان هنالك طفرة في نسبة التوظيف لمعالجة آثار الاستنكاف إلى أن عدنا إلى نمط التوظيف المعتاد”.

وتابع الكيالي:” فى المجمل تم توظيف ما مجموعه 37688 موظفاً في القطاعين المدني والعسكري كان نصيب جيل التسعينات منهم 5964 موظفاً (3121 عسكري + 2843 مدني) أي ما نسبته 15.8‎%‎ من إجمالي من تم توظيفهم”.

ويرى الكيالي أن هذه النسبة تمثل نسبة عادلة سيما وأن جيل التسعينات كان لا يزال على مقاعد الدراسة في حينه، مضيفاً:” كنا ومازلنا نوظف على أساس الكفاءة و رسخنا مبدأ تكافؤ الفرص، وأنتم أبنائي دائما تثبتون للعالم بأنكم أهلا للكفاءة ومنارة للعلم ومثالاً لمن يبني الأمم”.

جيل ضاع عمره ما بين انقسام وثلاثة حروب والكثير من التصعيدات وحصار مطبق من كافة الجهات، هل يستطيع أن يوصل صوته ويصل لحقوقه كبقية الشباب في أي دولة أخرى؟ أم أنه سيبقى في موقف المتفرح على عمره وهو يهدر أمام عيناه؟