لماذا ترفض إسرائيل الانسحاب من محور موراج؟

القدس المحتلة_مصدر الاخبارية:
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن محور موراج يشكّل حالياً العائق أمام وقف إطلاق النار بغزة.
وأضافت الصحيفة أن حماس تطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور موراج، بينما تُريد إسرائيل الحفاظ على المحور المُحيط برفح وإنشاء “مدينة إنسانية” على أنقاض المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة.
وأشارت إلى أن إسرائيل تنوي تحويل رفح إلى مجمع مدني كبير يهدف إلى تجميع سكان غزة وفصلهم عن حماس.
وبينت أن إسرائيل تهدف إلى إبقاء طريق موراج مفتوحًا حتى بعد الاتفاق واجراء فحص وتدقيق لمئات الآلاف من الفلسطينيين الذين سيعودون، طوعًا أو قسرًا، إلى أنقاض رفح.
ولفتت إلى أن معظم أنحاء رفح، لم يتبقَّ فيها أي بنية تحتية للسكن أو حتى الحد الأدنى من المعيشة بعد الحرب التي شهدتها المنطقة خلال العام الماضي، ولذلك تعتزم اسرائيل إنشاء بنية تحتية بديلة هناك تُشبه مخيمات اللاجئين، مع مبانٍ متنقلة وخيام.
ونوهت إلى أن الانسحاب من طريق موراج، ولو جزئيًا، سيُمثل تنازلًا يُكرر فشل طريق نتساريم، الذي فتحته إسرائيل أيضًا في الاتفاق السابق لعودة أعداد كبيرة من الفلسطينيين إلى مدينة غزة، ومعهم آلاف من مقاتلي حماس.
وزعمت أن محور موراج يفصل خان يونس، أكبر مدن القطاع، والتي تضم مدينة المواصي المجاورة للنازحين، عن مدينة رفح المدمرة، حيث لا تزال آخر جيوب المقاومة الفلسطينية وبضعة آلاف من سكان غزة.
اقرأ المزيد: رد حماس يفتح مسارًا جديدًا للمفاوضات.. والقاهرة تؤكد: العمل جارٍٍ للوصول لاتفاق شامل