الحكم بالسجن 3 مؤبدات على المستوطن الإرهابي قاتل أسرة الدوابشة

الضفة المحتلة – مصدر الاخبارية

أصدرت المحكمة المركزيّة في مدينة اللد، اليوم الإثنين، حكمها بالسجن 3 مؤبدات وعشرين عامًا إضافيّة على المستوطن الإرهابي عميرام بن أوليئل، قاتل أسرة الداوبشة في قرية دوما جنوب نابلس يوم 30 يوليو/تموز 2015.

وقتل المستوطن عميرام  ثلاثة أفراد من عائلة الدوابشة -وهم الأب سعد والأم ريهام ورضيعهما علي (18 شهرا)- بإلقاء زجاجة حارقة داخل منزلهم في قرية دوما جنوب نابلس.

وبحسب قناة 12 العبرية، فإن الحكم صدر من القضاة الذين شاركوا في المحاكمة بالإجماع، مشيرةً إلى أن القضاة أكدوا أن الجريمة نُفذت بدوافع أيديولوجية متطرفة وعنصرية.

وأعلن فريق الدفاع عن المستوطن القاتل أنه سيقدم استئنافاً أمام المحكمة العلياالإسرائيلية لإعادة محاكمته.

كما ألزمت المحكمة بن أوليئل بدفع 258 ألف شيكل تعويضات للطفل أحمد الدوابشة ، الذي نجا بأعجوبة من الجريمة، وأصيب إصابات بالغة الخطورة لا يزال يتلقّى العلاج على إثرها.

وكانت المحكمة المركزية أدانت المستوطن بن أوليئيل بثلاث جرائم قتل مع سبق الإصرار والترصد، كما أدانته بمحاولتي قتل أخرى وعمليتي إحراق، وبرأته من العضوية في منظمة إرهابية.

واعترف بن أوليئيل بارتكابه الجريمة ثلاث مرات، لكن المحكمة رفضت اعترافين، بادعاء أنه استخرج منه بواسطة استخدام “وسائل جسدية مؤلمة”، والاعتراف الثاني استخرج في وقت قريب من استخدام هذه الوسائل. وقالت القاضية روت لوريخ إن الاعتراف الثالث مقبول بكافة أجزائه.

وطالبت النيابة العامة الإسرائيلية، بالسجن للإرهابي اليهودي لمدة ثلاثة مؤبدات وأربعين عامًا، وقال ممثل النيابة: “ارتكب المتهم فعله بدافع الانتقام. لم يكن يعرف سعد أو ريهام أو علي. وقرار قتلهم يتعلق فقط بكونهم عربا يعيشون في دوما”.

وأضاف أنه “لارتكابه ثلاث جرائم قتل، سيُحكم على المتهم بالسجن مدى الحياة وفقًا للقانون. سنطلب من المحكمة إصدار أحكام بالسجن مدى الحياة إضافية على الجرائم الإضافية التي أدين فيها، وتعويض ضحايا الجريمة”.

ونجا أحمد الدوابشة شقيق علي من الهجوم، لكنه أصيب بحروق خطيرة ويقوم على رعايته جده حسين.