أبو عبيدة: عملية بيت حانون المركبة ضربة لهيبة جيش الاحتلال ووحداته الخاصة

قال الناطق العسكري باسم “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، “أبو عبيدة”،إن العملية المركبة التي نفذها مقاتلو الكتائب في منطقة “بيت حانون” شمال قطاع غزة ليلة الاثنين/الثلاثاء، تمثل “ضربة إضافية لهيبة جيش الاحتلال ووحداته الخاصة”، معتبراً أن الاحتلال كان يظن أن الميدان بات آمناً بعد تدمير معظم معالمه.
وأضاف أبو عبيدة في تصريح صحفي نشره على حسابه في منصة “تليغرام” اليوم الثلاثاء، أن معركة الاستنزاف التي تخوضها المقاومة الفلسطينية من شمال القطاع إلى جنوبه، ستُلحق خسائر متواصلة بقوات الاحتلال.
وأشار إلى أن تمكن الاحتلال مؤخراً من سحب جنوده من بعض المواقع كان “بأعجوبة”، وأنه “قد لا ينجح في ذلك لاحقاً، ما قد يؤدي إلى وقوع أسرى جدد في قبضة المقاومة”.
وأكد المتحدث أن “صمود الشعب الفلسطيني وبسالة مقاوميه” هما العاملان الحاسمان في تشكيل المعادلات الميدانية ورسم ملامح المرحلة المقبلة، محذراً من أن “القرار الأكثر غباءً الذي يمكن أن يتخذه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو هو الإبقاء على قواته داخل قطاع غزة”.
وجاء تصريحات “أبوعبيدة”، عقب عملية مركبة للمقاومة في “بيت حانون” ليل أمس الاثنين/ الثلاثاء، قتل فيها، وفق إحصائية مفتوحة 5 من جنود جيش الاحتلال وأصيب 10 آخرون، ولا يزال جندي آخر مفقودا، حسب ما نقلته وسائل إعلام عبرية.
وفي تفاصيل الهجوم فجر مقاتلو المقاومة عبوة ناسفة في مدرعة كانت تقل جنودا ثم استهدفوا روبوتا (آلة مبرمجة لأداء مهام معينة) محملا بالذخيرة بقذيفة مضادة للدروع.
كما استهدفت المقاومة أيضا قوة الإنقاذ التي هرعت لمكان الحادث، في حين سمع سكان مدينة عسقلان دوي “الانفجار الكبير”، وفق ما نقلته المواقع العبرية، التي قالت إن أحد المصابين ضابط كبير.
ويتبع الجنود المستهدفون وحدة “يهلوم” الهندسية التي تعمل على تفخيخ وتفجير منازل الفلسطينيين في القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال وبدعم أمريكي مطلق، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 194 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.