حسين الشيخ يدعو البلدان الأوروبية إلى الاعتراف بدولة فلسطين

"من أجل حماية حل الدولتين"، وذلك خلال لقاء نائب الرئيس الفلسطيني في رام الله وفدا دبلوماسيا أوروبيا حسب إعلام رسمي

رام الله – مصدر الإخبارية

دعا حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني، الخميس، الدول الأوروبية إلى الاعتراف بدولة فلسطين من أجل حماية حل الدولتين.

جاء ذلك خلال لقائه وفدا دبلوماسيا أوروبيا بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، ضم رئيس البعثة لدى الممثلية الدنماركية بفلسطين سيجورد هالينج، ورئيس القسم السياسي بالسفارة السويدية رفيق لاسيل سوندستروم، ورئيسة التعاون التنموي في السفارة الفنلندية إيفا ألاركون، حسب وكالة الأنباء الرسمية “وفا”.

وبحث الشيخ مع الوفد الجهود الدولية لوقف الإبادة في غزة، وما يصاحبها من كارثة إنسانية، إلى جانب تصاعد اعتداءات المستوطنين وقوات الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

وأكد أن “الأولوية القصوى تتمثل في وقف حرب الإبادة على غزة، ووقف جرائم المستوطنين بالضفة الغربية”.

ودعا الشيخ المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء العدوان المستمر بحق الشعب الفلسطيني.

وجدد دعوته للدول الأوروبية التي لم تعترف بدولة فلسطين بعد، للإقدام على هذه الخطوة حماية لحل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).

وتعترف 149 دولة من أصل 193 عضوا بالأمم المتحدة بدولة فلسطين.

وفي 22 مايو/ أيار 2024، أعلنت النرويج وإيرلندا وإسبانيا اعترافها رسميا بدولة فلسطين، اعتبارا من 28 من الشهر ذاته.

وقبل هذا الإعلان، اعترفت 8 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين، هي: بلغاريا وبولندا وتشيكيا ورومانيا وسلوفاكيا والمجر وإدارة جنوب قبرص الرومية والسويد.

وشدد الشيخ على ضرورة توفير الإغاثة العاجلة والفعالة للمتضررين في غزة، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية دون تأخير، لتلبية الاحتياجات الأساسية للمدنيين في ظل الكارثة المستمرة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 192 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.