“فتح” تكلف جبريل الرجوب بالاستمرار في الحوار مع “حماس”

رام الله – مصدر الإخبارية 

قال عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح حسين الشيخ، إن حركته تؤكد على ما جاء من مخرجات لاجتماع الأمناء العامين في كافة الملفات والقضايا.

وذكر الشيخ اليوم الأحد في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “فتح قررت تكليف أمين سر اللجنة المركزية لها، جبريل الرجوب، بالاستمرار بالحوار مع حركة حماس، لخلق تصورات مشتركة في الملفات كافة”.

وكانت قد أكدت حركة حماس، الأربعاء الماضي، بدء العمل على تنفيذ مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، مشيرة إلى أن الاتصالات جارية مع حركة فتح وكافة القوى والفصائل الفلسطينية.

وقال جهاد طه نائب المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان، إن ” المخرجات أسست لتشكيل ثلاثة لجان بهدف ترتيب البيت الفلسطيني بكافة جوانبه، مشيرًا إلى أن انعقاد لقاء الأمناء العامين في بيروت هو خطوة بالاتجاه الصحيح”.

وأضاف: أن “اللجان الثلاث التي اتفق عليها خلال اجتماع بيروت الماضي، ستشكل خلال الأسبوعين القادمين لبلورة رؤية فلسطينية واضحة لإنهاء الانقسام وترتيب البيت الفلسطيني”، بحسب ما صرح لإذاعة “الأقصى”.

وثمنت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مخرجات اجتماع الأمناء العامين لفصائل وحركات العمل السياسي الفلسطيني، الذي عقد في الثالث من الشهر الجاري برئاسة رئيس السلطة محمود عباس.

وأكدت اللجنة التنفيذية، خلال الاجتماع الذي عقدته، اليوم الخميس، في مدينة رام الله، تأييدها المباشرة بتشكيل اللجان التي تم الاتفاق على تشكيلها وعملها خلال الفترة التي حددت بخمسة أسابيع اعتبارا من بدء عملها، بما يضمن تحقيق إنهاء الانقسام على أسس الوحدة الوطنية والشراكة السياسية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والتمسك بمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية وتحقيق تجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها قضية اللاجئين استنادا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194، والإفراج عن الأسرى.

وثمنت اللجنة، مواقف رئيس السلطة محمود عباس الذي أعطى تفويضاً كاملاً للجان التي انبثقت عن اجتماع الأعضاء الأمناء العامين، حيث قال، “إنه لن يعترض على مشاركة أي فصيل أو شخص بهذه اللجان، وتأكيد مشاركة جميع الفصائل وخاصة لجنة إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ولجنة القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية”.