الاحتلال يعتقل الصحفي مجاهد بني مفلح بعد اقتحام منزله جنوب نابلس

نابلس-مصدر الإخبارية

اعتقل جيش الاحتلال، فجر اليوم السبت، الصحفي في موقع الترا فلسطين، مجاهد بني مفلح، بعد اقتحام منزله في بلدة بيتا جنوب نابلس.

وأفادت مصادر عائلية بأن جيش الاحتلال اقتحم منزل الزميل مجاهد في بيتا، واعتدوا عليه بالضرب، وقاموا بتحطيم مكتبه الشخصي، ثم اعتقلوه وصادروا جهاز الحاسوب الخاص به.

والزميل مجاهد أبٌ لثلاثة أبناء، تخرج من كلية الصحافة والإعلام في جامعة القدس، ويعمل محررًا في موقع الترا فلسطين.

وسبق أن تعرض مجاهد للاعتقال مرتين لدى الاحتلال الإسرائيلي، الأولى في عام 2015، وتم الإفراج عنه بعد نحو أسبوع، والثانية في عام 2020، حيث استمرَّ اعتقاله أسبوعين قبل الإفراج عنه بدون صدور حكم بحقه.

انقطاع الاتصالات يعزل غزة.. وصحفيوها يخاطرون لنقل الحقيقة 

 

وقبل أيام، حذر مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC)، من تدهور خطير في أوضاع الصحفيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية، وسط تصاعد الانتهاكات بحقهم منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ووفقًا لمتابعة المركز، فقد نُقل الصحفي الأسير جهاد بدوي، من مدينة الخليل، إلى عيادة سجن الرملة بعد تدهور حالته الصحية بشكل خطير، محمّلًا إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياته.

وأوضح المركز، أن بدوي محتجز منذ 5 أكتوبر/تشرين الأول 2024 بموجب الاعتقال الإداري، دون توجيه أي تهم، ويعاني من “إهمال طبي متعمد وظروف احتجاز قاسية”.

وتُعرف عيادة سجن الرملة بسوء أوضاعها الصحية، حيث يُنقل إليها الأسرى المرضى لتلقي علاجات وصفتها مؤسسات حقوقية بأنها “شكلية وغير كافية”، مما يُعمّق من معاناة المعتقلين.

وسبق أن اتهمت مؤسسات حقوقية، بينها “هيومن رايتس ووتش” و”منظمة العفو الدولية”، إسرائيل بممارسة سياسات إهمال طبي منهجي بحق الأسرى، وهو ما قد يرقى إلى معاملة لا إنسانية أو مهينة بموجب القانون الدولي.