الضفة تحت نيران المستوطنين: هجمات متزامنة من رام الله إلى نابلس
الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية
اقتحم مستوطنون الأطراف الجنوبية لبلدة سنجل شمال رام الله، وحاولوا التقدم نحو البلدة، واندلعت على إثرها مواجهات بالحجارة بعد رصد الأهالي الاقتحام، وعملهم على منع المستوطنين من الوصول إلى المنازل في المنطقة.
وبحسب شهود عيان، فإن مستوطنين مسلحين احتجزوا عددا من الفلسطينيين والناشطين، خلال محاولة التصدي لهجومهم، وأقدموا على الاعتداء عليهم وتهديدهم.
وبالتزامن مع ذلك، أضرم مستوطنون النار في حرش مزروع بأشجار السرو في سهل بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفر مالك وداهمت منازل عدد من الفلسطينيين، وتركزت المداهمات في المنطقة التي شن المستوطنون عليها هجوما داميا مساء يوم الأربعاء الماضي، الذي أسفر عن استشهاد 3 شبان وإحراق منزل ومركبتين.
وأظهر مقطع مصور قيام جنود الاحتلال بتمزيق صور شهداء القرية الثلاثة، الذين استشهدوا خلال تصديهم لهجوم المستوطنين.
وفي أريحا، جددت مجموعات من المستوطنين هجومها على قرية عرب المليحات شمال غرب المدينة، برفقة مواشيهم، بعد أن كانوا قد سرقوا في وقت سابق الجمعة، رؤوس أغنام من القرية نفسها.
وهاجم مستوطنون من مستوطنة “يتسهار” المقامة على أراضي بورين جنوب نابلس، منزلا في القرية ورشقوه بالحجارة، ونصبوا خيمة مقابله.
وكان المستوطنون قد أقاموا منزلا متنقلا “كرفان” قبل أيام مقابل المنزل أيضا، ويهاجمونه بشكل متكرر منذ سنوات، ويقومون بوضع الحجارة على الشارع المؤدي إليه باستمرار لعرقلة مرور سكانه.
اقرأ/ي أيضاً: إدانة أممية لهجوم المستوطنين الدموي على بلدة “كفر مالك” بالضفة
