منظمة التحرير : الاحتلال يشرع ببناء عمارات سكنية في مستوطناته بالضفة

رام الله – مصدر الإخبارية 

قالت منظمة التحرير الفلسطينية اليوم السبت، إن “إسرائيل” شرعت حديثا ببناء عمارات سكنية تتكون من 10 طوابق في عدد من مستوطناتها في الضفة الغربية.

وذكر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في منظمة التحرير في تقرير له، أنه تم الشروع ببناء عمارات سكنية في مستوطنة “بيت إيل” شمال رام الله وعدد آخر من المستوطنات.

وأشار التقرير إلى أن الخطوة تندرج في إطار التوسع الاستيطاني وزيادة أعداد المستوطنين في الضفة الغربية بما في ذلك فئة المهاجرين إلى “إسرائيل”.

وحذر التقرير من “خطوات ضم غير معلنة تنفذها إسرائيل في الضفة الغربية بما في ذلك تغيير خريطة مفصلة لأراضي شرق وغرب بيت لحم لصالح التوسع الاستيطاني”.

وأوضح أن الخريطة الجديدة تفيد بإلغاء طرق وفتح أخرى في المنطقة المستهدفة ما يمهد لإنشاء مشاريع استيطانية في بادية بيت لحم الشرقية، خاصة بعد مصادرة مساحات واسعة من الأراضي في المنطقة.

وأشار التقرير إلى الشروع في إقامة متنزهات على هذه المرافق ومرافق عامة في بادية بيت لحم “ما ينذر بضم صامت للمنطقة عبر تحويلها إلى مناطق سكنية لصالح الاستيطان”.

ويعد ملف الاستيطان أبرز ملفات الخلاف بين الفلسطينيين و”إسرائيل” في ظل توقف محادثات السلام بين الجانبين منذ عام 2014، علما أن أكثر من نصف مليون مستوطن إسرائيلي يقيمون في الضفة الغربية.

ويوم أمس الجمعة، أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي أن مصادقة الحكومة الإسرائيلية، على زيادة الميزانية العامة الإسرائيلية بمبلغ 11 مليار شيكل، هو دليل على مضي دولة الاحتلال في مخططها القائم على ضم ما تبقى من الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

وشددت في بيان لها، على أن حكومة الاحتلال ترصد ميزانيات إضافية بهدف تصعيد جرائمها بحق شعبنا الأعزل بدلا من التعامل مع الأولويات الحقيقية لديها، وذلك عبر تنفيذ سياساتها الاجرامية القائمة على التطهير العرقي والتهجير القسري وخصوصا في المناطق المصنفة “ج” التي تشكل 60% من أراضي الضفة الغربية، والاستمرار في تعميق الاستيطان غير الشرعي وهدم المنازل والنهب المنظم للأرض والموارد الطبيعية والتاريخ والتراث الفلسطيني، وصولا الى إحلال شعب مكان آخر.

ولفتت إلى أن نسب توزبع الإنفاق للميزانية الاضافية يمثل إعلانًا واضحًا لنية دولة الاحتلال ارتكاب جرائم حرب، كما أنها شكلت صفعة حقيقية للدول التي أوهمت نفسها بأكذوبة “تعليق ضم” إسرائيل للأراضي الفلسطينية.