مباحثات هاتفية لولي عهد السعودية مع رئيسي وزراء باكستان والعراق

جرى خلالها التطرق إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران..

وكالات – مصدر الإخبارية

أجرى ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء، مباحثات هاتفية مع رئيسي وزراء باكستان والعراق، تطرقت إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.

جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين تلقهما ابن سلمان من رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف ونظيره العراقي محمد شياع السوداني، وفق وكالة الأنباء السعودية.

وقالت الوكالة إن شهباز شريف “ثمّن مواقف المملكة الداعية لحل الخلافات من خلال الحوار والقنوات الدبلوماسية ومساعيها المثمرة في هذا الخصوص”.

وتم خلال الاتصال “استعراض تطورات الأحداث، بما في ذلك اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل اليوم حيّز التنفيذ”.

وأكد ابن سلمان وشهباز شريف “أهمية مواصلة الجهود اللازمة بما يحفظ الأمن والاستقرار”.

وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 قتلى و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.

وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 28 قتيلا و3 آلاف و238 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.

ومع رد إيران الصاروخي على إسرائيل وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران مدعية “نهاية” برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة “العديد” العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.

وفي الاتصال الثاني، أعرب ابن سلمان والسوداني عن “ترحيبهما بدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ”، حسب الوكالة.

وأكدا “ضرورة بذل الجهود اللازمة بما يحفظ الأمن والاستقرار”.

وتعتبر تل أبيب وطهران العاصمة الأخرى العدو الألد لها، ومثّل عدوان إسرائيل الأخير إيران على انتقالا من “حرب ظل” دامت لعقود، عبر تفجيرات واغتيالات دامت لعقود، إلى حرب هجينة مفتوحة غبر مسبوقة بينهما.