قوات الاحتلال تعتدي على شابين بالضرب المبرح شرق جنين

جنين – مصدر الإخبارية 

اعتدت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، على شابين من جنين، بالضرب المبرح واستولى على دراجة نارية كانا يستقلانها.

وذكرت مصادر محلية ، أن قوات الاحتلال نكلت بالشابين صدام محمود السعدي، وكمال محمد أمين السعدي، في العشرينات من عمرهما، من حي حليمة السعدية في جنين، حيث اعتدت عليهما بالضرب المبرح واحتجزتهما، واستولت على دراجتهما النارية.

وأضافت أن قوات الاحتلال احتجزت الشابين لأكثر من 8 ساعات، قبل أن تخلي سبيلهما من حاجز “الجلمة” المقام على أراضي المواطنين شمال شرق جنين.

يذكر أن قوات خاصة إسرائيلية “مستعربون” صباح السبت الماضي، قنبلة يدوية على منزل في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأصيب شقيقان بجروح أحدهما خطيرة، بشظايا قنبلة يدوية أطلقتها قوات خاصة إسرائيلية “مستعربون”، داخل منزلهما في مخيم جنين.

وأفادت مصادر محلية، بأن مستعربين بمساندة قوات الاحتلال تسللوا إلى منزل عائلة الجدعون، وألقوا قنبلة يدوية داخله، ما أسفر عن إصابة الشقيقين أحمد ومحمد الجدعون، وكلاهما في العشرينات من العمر، بجروح، وصفت جروح أحدهما بالخطيرة.

وأضافت، أن “المستعربين” اختطفوا الشقيقين وتم نقلهما بمركبة إسعاف إسرائيلية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال على مدخل المخيم، دون أن يبلغ عن إصابات.

ووصف شهود عيان إحدى الإصابات بالخطورة في منطقة الرقبة، والآخر في منطقة الفخذ، كما وجرى إعتقالهما.

وتواصل قوات الاحتلال ممارساتها التعسفية بحق الفلسطينيين من خلال التضييق والاعتداء عليهم فى مدنهم وقراهم، وتشن حملات اعتقال يومية تطال عشرات المواطنين من مختلف مدن الضفة الغربية المحتلة.

ووفق تقرير لمركز حقوقي في الضفة الغربية، ارتكبت قوات الاحتلال (1655) انتهاكا، شملت اعتقال (393) مواطنا، بما يشكل ضعف عدد المعتقلين في شهر يونيو.

ونفذت قوات الاحتلال (280) اقتحاما لمناطق مختلفة في الضفة والقدس، فيما بلغ عدد الحواجز الثابتة والمؤقتة في مناطق مختلفة من الضفة والقدس (341) حاجزا، كما بلغت عدد مداهمات منازل المواطنين (117) مداهمة، شهدت أعمال تفتيش وتخريب في محتوياتها، وتفجير أبواب عدد من المنازل.

وتتعرض عدة مناطق في الضفة الغربية وخاصة في الأغوار والقرى المحاذية للمستوطنات لهجمة متواصلة بهدف مصادرة مزيد من الأراضي وشق طريق استيطانية وتهجير السكان.