داخلية غزة تعلن تخفيف إجراءات حظر التجوال في عدد من مناطق شمال القطاع

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

قررت داخلية غزة ، بناء على التقييم المستمر للحالة الوبائية في قطاع غزة، تخفيف إجراءات حظر التجوال في عدد من مناطق محافظة شمال غزة.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة إياد البزم في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، أن المناطق المشمولة بإجراءات تخفيف الحظر هي:

– المناطق الشمالية الغربية لبلدة بيت لاهيا.
– المناطق الواقعة غرب مخيم جباليا حتى منطقة السودانية.
– منطقتا الكرامة ومشروع عامر شمال غرب مدينة غزة.
– مناطق من بلدة بيت حانون، وتشمل: العزبة، وأبراج العودة والندى.
– المنطقة الشرقية لشارع صلاح الدين من مفترق القرم شرق جباليا حتى شارع البنات في بيت حانون.
– وجددت الداخلية تأكيدها على إبقاء الإجراءات في المناطق المغلقة كما هي دون تغيير.

وقالت إنه يمنع التحرك في جميع المحافظات والمناطق الخاضعة لقرار تخفيف إجراءات حظر التجوال، بعد الساعة 8:00 مساء، وحتى الساعة 7:00 صباحاً، وستُتخذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.

وذكرت أن تحرك المواطنين خلال الساعات المسموح بها يكون وفق إجراءات السلامة والوقاية، وستوقف الأجهزة الشرطية والأمنية المخالفين لإجراءات السلامة، وفي مقدمتها ارتداء الكمامة.

ونبهت داخلية غزة إلى استمرار قرار منع التجمعات في جميع المحافظات وفق ما أُعلن سابقاً.

وأشارت إلى استمرار حركة المركبات داخل نطاق المناطق المسموح الحركة فيها، ويمنع استخدام الحافلات بأنواعها.

ونوهت إلى أنه سيسمح لأصحاب الحرف بالعمل والتنقل ضمن إجراءات السلامة والوقاية، ومنع الازدحام، مع استمرار قرار الفصل بين المحافظات، ومنع الحركة والتنقل بينها.

وأكدت استمرار الإغلاق الكامل لشاطئ البحر أمام المصطافين في جميع المحافظات.

داخلية غزة تبين أن إجراءات التخفيف ناتجة عن قرارات مدروسة

ويوم أمس الخميس، صرح المتحدث باسم داخلية غزة  إياد البزم أن إجراءات تخفيف حظر التجوال في بعض مناطق قطاع غزة “ناتجة عن قرارات مدروسة، ولا تعني العودة للحياة الطبيعية”.

وقال البزم خلال موجة بث مُشترك للإذاعات المحلية اليوم الخميس إن إجراءات التخفيف تتم “بعناية”، وتشمل تلبية الحاجات الأساسية، ومزاولة بعض المهن والحرف وفق اتباع إجراءات الوقاية والسلامة، وعدم الازدحام، مشدداً على استمرار إغلاق جميع أماكن التجمع والازدحام.

ولفت البزم إلى أن وزارة الداخلية تُجري التقييمات أولاً بأول، “وإذا وجدنا أولوية لتخفيف الإجراءات فلا نتردد في ذلك”.

وأكد على أن المواطن هو خط الدفاع الأول، ووعيه هو الأساس في مواجهة الوباء، داعياً المواطنين للتعامل بجدية ومسؤولية في هذه المرحلة، وعدم التهاون أو الاستهتار، واتخاذ كل إجراءات السلامة والوقاية.

وتابع: “لمسنا تفهماً والتزاماً من قبل جزء كبير من أبناء شعبنا بالإجراءات التي اضطررنا لفرضها؛ من أجل حماية أرواح المواطنين”.

وبين البزم أن كل الاحتياجات الأساسية والضرورية للمواطنين متوفرة خلال هذه الفترة، ولم تنقطع، داعياً في الوقت ذاته إلى “عدم مقارنة الظروف الاستثنائية التي نمر بها بأية ظروف اعتيادية أخرى”.

وأوضح البزم أن الحواجز والنقاط الأمنية والشرطية منتشرة في المحافظات للحد من الحركة، وجعلها في نطاق ضيق لمحاصرة تفشي الوباء.