الداخلية تصدر توضيحا بشأن قضية الضابط بالأمن الداخلي محمد أبو عجوة

غزةمصدر الاخبارية

أصدرت وزارة الداخلية في غزة، اليوم الاريعاء، بيانا توضيحيا بخصوص قضية الضابط في جهاز الأمن الداخلي “محمد عمر أبو عجوة.

وأوضحت الوزارة في بيان صدر عنها، أنه بتاريخ 30 يونيو 2020، تم توقيف الضابط في جهاز الأمن الداخلي (محمد عمر أبو عجوة) على خلفية الاشتباه الأمني، وبعد التحقيق معه لم تثبت إدانته بالتهم المنسوبة إليه؛ وبناءً عليه فقد تم الإفراج عنه اليوم 9 سبتمبر 2020.

وفيما يلي نص بيان الداخلية بغزة:

بيان توضيحي صادر عن وزارة الداخلية والأمن الوطني

بخصوص قضية الضابط في جهاز الأمن الداخلي “محمد عمر أبو عجوة:

بتاريخ 30 يونيو 2020، تم توقيف الضابط في جهاز الأمن الداخلي (محمد عمر أبو عجوة) على خلفية الاشتباه الأمني، وبعد التحقيق معه لم تثبت إدانته بالتهم المنسوبة إليه؛ وبناءً عليه فقد تم الإفراج عنه اليوم 9 سبتمبر 2020.

وتؤكد وزارة الداخلية والأمن الوطني عدم صدور أي بيان سابق بخصوص هذه القضية، وأن ما نشر في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي كان نتيجة استغلال جهات أمنية مشبوهة للحدث؛ بهدف النيل من الأجهزة الأمنية والمقاومة، والإضرار بالنسيج المجتمعي، والمساس بسمعة عائلة الضابط، وهي من العائلات المجاهدة التي لها تاريخ مشهود في النضال الوطني الفلسطيني.

وفي ذات السياق نؤكد أن الأجهزة الأمنية ستواصل ملاحقة العملاء ومُروجي الشائعات، واتخاذ ما يلزم بحقهم وفق الإجراءات القانونية.

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس د. خليل الحية، عصر اليوم الأربعاء، أن محمد عمر أبو عجوة بريء تماماً مما نسب إليه عبر وسائل إعلام خلال حملة التشويه الممنهجة التي طالته من “الأبواق المشبوهة”.

جاء ذلك خلال لقاء جمع وفد رفيع من حركة حماس مع عائلة أبو عجوة لإعلان براءته مما تم استجوابه عليه.

وضم وفد الحركة كلاً من عضوي المكتب السياسي د.خليل الحية، م.روحي مشتهى، والقياديين في الحركة د.ماهر صبرة، وم. ماهر أبو غنيمة.
وأشار الحية إلى أن حركة حماس وعائلة أبو عجوة تعرضت إلى حملة تشويه ممنهجة وموجهة من قبل أبواق إعلامية وأجهزة مخابرات العدو.
وخاطب الحية عائلة أبو عجوة قائلاً: “بفضل الله ها نحن نخرج من هذه المحتة أقوياء بفهمكم، وتماسككم، ووعي عائلتكم الكريمة”.