كريستيانو رونالدو يوقع مع الملاحين “مئوية” أهدافه وهذا ما يفصله عن رقم علي دائي

وكالات – مصدر الإخبارية 

دخل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو “نادي المئة”، وأصبح ثاني لاعب في التاريخ يتجاوز حاجز الـ100 هدف دولي، وذلك بتسجيله هدفين رائعين في مرمى السويد، مساء الثلاثاء.

وسجل رونالدو هدفيه رقم 100 و101 في مرمى السويد، ليقود منتخب بلاده لانتصار بنتيجة 2-0، ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية.

وأصبح رونالدو ثاني لاعب بالتاريخ فقط، يتجاوز حاجز المئة هدف دولي مع منتخب بلاده، بعد الهداف الإيراني الأسطوري علي دائي.

ويتصدر علي دائي قائمة الهدافين الدوليين برصيد 109 أهداف، بفارق 8 أهداف عن رونالدو، الذي سيسعى بكل جهد لكي يصبح الهداف الدولي التاريخي في العالم.

وتمثل سنة 2020 فرصة كبيرة لرونالدو لتحقيق هذا الإنجاز، ذلك أن البرتغال لديها 4 مباريات دولية متبقية هذه السنة، جميعها في دوري الأمم الأوروبية.

وتواجه البرتغال فرنسا والسويد في أكتوبر، ثم تعود لتواجه فرنسا وكرواتيا في نوفمبر.

وحتى لو لم يسجل رونالدو أهدافه التسعة المطلوبة لتحطيم الرقم القياسي، فستخوض البرتغال عددا من المباريات الدولية الودية في 2021، كما أنها ستشارك في بطولة كأس أوروبا الصيف المقبل، مما يعني أن الرقم القياسي قريب جدا من الهداف البرتغالي.

وسجل رونالدو هدفا رائعا من ركلة حرة في الشوط الأول ليصبح ثاني لاعب فقط يسجل مئة هدف دولي ويقود البرتغال للفوز على عشرة لاعبين من السويد 2-صفر في مواجهتهما بالمجموعة الثالثة للدرجة الأولى لدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.

وسجل قائد البرتغال الهدف الأول قبل الاستراحة لينضم إلى علي دائي الذي سجل 109 أهداف مع إيران.
وشكل اللاعب البالغ من العمر 35 عاما تهديدا مستمرا لدفاع السويد في بداية المباراة وفي واحدة من المحاولات ضرب مصيدة التسلل لكن حارس السويد روبن أولسن أبعد الخطر.

لكن الأمور تغيرت تماما بعد طرد غوستاف سفنسون لحصوله على الإنذار الثاني بعد تدخل عنيف على غواو موتينيو عند حافة منطقة الجزاء قبل الاستراحة.

وانبرى كريستيانو رونالدو لتسديد الركلة الحرة ووضعها بشكل رائع من فوق الحائط البشري قبل أن يحتفل بالهدف المئة مع زملائه.

وعانى منتخب السويد لاحتواء خطورة الفريق الزائر قبل أن يضاعف رونالدو الغلة في الدقيقة 73 بتسديدة أخرى رائعة من خارج المنطقة ليصبح على بعد ثمانية أهداف من معادلة رقم دائي القياسي. وقال موتينيو إن منتخب السويد جعل الأمور صعبة على البرتغال في البداية لكن الأمور تبدلت بعد طرد سفنسون.

وأضاف “بالطبع استفدنا من حالة الطرد وحاولنا خلق مساحات بالكرة وسجل رونالدو هدفين رائعين”.

وتتصدر البرتغال المجموعة الثالثة بعد انتصارين متفوقة بفارق الأهداف على فرنسا التي فازت على كرواتيا 4-2 بينما تحتل السويد المركز الثالث وتتذيل كرواتيا الترتيب.

وتلتقي فرنسا مع البرتغال في قمة المجموعة في باريس في 11 أكتوبر بينما تستضيف كرواتيا منافستها السويد في اليوم ذاته.