الاحتلال يعتقل مقدسي ويجبر آخر على هدم منزله ويخطر بهدم منازل أخرى في الخليل

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الأربعاء، بهدم أربعة منازل في بلدتي بني نعيم والرماضين شرقي مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، وأجبرت مواطن مقدسي على هدم منزله ذاتياً، كما قامت باعتقال شاب من بلدة سلوان بالقدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بني نعيم وبلدة الرماضين، وسلمت المواطنين أربعة إخطارات بهدم منازلهم.

وأوضحت أن قوات الاحتلال أخذت مقاسات منزل الشهيد محمد طرايرة في بلدة بني نعيم، وأخطرت بهدمه.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الرماضين جنوب الخليل، وأخطرت المواطنين سمير حسين مليحات، وسامي أبو الحسن، وشكري ابراهيم مليحات، بهدم منازلهم.

ويف القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء، شابًا عقب اقتحام حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك.

وأفاد مركز معلومات وادي حلوة بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي وادي حلوة واعتقلت الشاب يزن صيام بعد مداهمة منزله وتفتيشه، وعدة منازل للعائلة في الحي.

وفي سياق آخر، أجلت محكمة الاحتلال محاكمة شقيقين مقدسيين لتاريخ 22/10/2020، علمًا أن جلسة حول اعتقالهما عقدت لهما خلال تموز/ يوليو 2019.

وفي إطار متصل، واصل المواطن حامد حماد هدم منزله في البلدة القديمة بالقدس المحتلة قسريًا، بقرار من بلدية الاحتلال الإسرائيلي، تفاديًا لدفع غرامات ومخالفات مالية في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها منذ أشهر في ظل “كورونا”.

وأوضح حماد أنه اضطر لهدم شقته السكنية “الطابق الرابع” من البناية، والتي يعيش فيها نجليه وتبلغ مساحته 80 مترًا مربعًا.

وأشار إلى أن الطابق الثالث من البناية ما يزال مهدد بالهدم، في حال عدم ترخيصه خلال عام ونصف، كما أصدرت محكمة الاحتلال القرار قبل يومين.

وأضاف حماد أنه بنى الطابقين “الثالث والرابع” عام 1998، وحينها فرضت عليه مخالفة بناء “الأولى قيمتها 87 ألف شيكل” والمخالفة الثانية “20 ألف شيكل”.

وفي الآونة الأخيرة، صعدت السلطات “الإسرائيلية” من هدم منازل المقدسيين، حيث هدمت خلال أغسطس الماضي 51 منشأة في مدينة القدس، من بينهما 27 عملية هدم نُفذت قسريًا من قبل أصحابها بقرار من بلدية الاحتلال، وذلك في مركز معلومات وادي حلوة.