الاحتلال يكشف عن نيّته لاستئناف مفاوضات تبادل الأسرى

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

كشفت سلطات الاحتلال عن استعدادها لاحتمالية استئناف مفاوضات إتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، التي تأسر 4 من جنود الاحتلال منذ عدوان 2014 الماضي.

وقال الضابط السابق في جهاز الاستخبارات العسكرية “أمان”، يوني بن مناحيم، إن موافقة مجلس الوزراء لدى الاحتلال على طلب وزير الجيش بيني غانتس، بعدم تسليم المزيد من جثث الفلسطينيين لن يزيد الضغط على حماس لإعادة الجنود.

وذكر مناحيم في مقال له على موقع “نيوز ون” العبري، أن التفاهمات الجديدة التي تمت مؤخرا بين حماس والاحتلال تفتح مرة أخرى الباب لاستئناف المفاوضات بشأن صفقة تبادل.

وفي حديثه عن وقف التصعيد، يرى الضابط أن حماس لم تستخدم كثيرا إطلاق الصواريخ خلال التوترات الأخيرة مع الاحتلال، للإشارة إلى أنها معنية بالتوصل إلى تفاهم، وليس مواجهة عسكرية شاملة”، بحسب ما نقله موقع “عربي 21″.

ولفت إلى أن إنذار حماس لا يعني انتهاء جولة القتال الحالية، لأن الجيش حاول احتواء الوضع، وليس التصعيد، بهدوء طويل الأمد على حدود غزة، واصفا هذا الوقت بالصمت الوهمي المؤقت.

وأضاف مناحيم:” التفاهمات التي تم التوصل إليها مع حماس تقف على “أرجل دجاج”، بعدما نجحت حماس في دفع الكرة إلى ملعب إسرائيل، ومنحها شهرين للوفاء بالتزاماتها”.

وكشفت كتائب القسام لأول مرة عام 2016 عن وجود “أربعة جنود إسرائيليين أسرى لديها”، دون أن تكشف إن كانوا أحياءً أم أمواتا.

فيما لم تكشف عن أسماء الجنود الأسرى لديها، باستثناء الجندي “شاؤول”، الذي أعلن المتحدث باسم الكتائب “أبو عبيدة”، في 20 يوليو/تموز 2014، عن أسره، خلال تصدي مقاتلي “القسام” لتوغل بري لجيش الاحتلال، في حي التفاح، شرقي مدينة غزة.