جراء إضرابه عن الطعام.. نقل الأسير الأخرس إلى المستشفى لتدهور وضعه الصحي

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

صرح نادي الأسير، أن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 44 يوما، من سجن “عيادة الرملة” إلى إحدى المستشفيات في الداخل المحتل بعد تدهور وضعه الصحي.

ويخوض الأسير الأخرس (49 عاما) من بلدة سيلة الظهر جنوب مدينة جنين، إضرابا مفتوحا عن الطعام، رفضا لاعتقاله الإداري، ويواجه ظروفا صحية خطيرة.

وأجلت محكمة “عوفر” الاستئنافية العسكرية لدى الاحتلال في قوت سابق عقد جلسة استئناف الأسير ماهر عبد اللطيف حسن الأخرس والذي مازال يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (37) على التوالي رفضاً لقرار تحويله للاعتقال الإداري لموعد لم تحدده، والتي كانت مقررة اليوم بحجة أن النيابة العسكرية لا علم لديها بأنه مضرب عن الطعام.

وقالت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى إن إدارة مصلحة سجون الاحتلال نقلت الأسير ماهر الأخرس بتاريخ 27/08/2020م من زنازين عزل سجن عوفر إلى عيادة سجن الرملة لتدهور وضعه الصحي.

وأكدت مهجة القدس أن الأسير الأخرس يعاني حالياً من وأوجاع في كل أنحاء جسمه، وآلام في القلب وفي المعدة ووجع في الرأس ودوخة شديدة، وفقد من وزنه ما يزيد عن 20 كيلو، إلا أنه مازال مصراً على إضرابه حتى إنهاء قرار الاعتقال الإداري بحقه والحرية، وهو مازال أيضاً ممتنعاً عن أخذ الدواء الخاص به كونه مريض ضغط بالإضافة لامتناعه عن الطعام، وفقط يشرب الماء.

ولفتت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت المجاهد الأخرس بتاريخ 27/07/2020م، وأعلن عن إضرابه عن الطعام أثناء اعتقاله من قبل قوات الاحتلال.

وقررت محكمة عوفر بتاريخ 12/08/2020م تثبيت قرار اعتقال الأسير الأخرس الإداري لمدة أربعة أشهر، مدعيةً بوجود ملف سري له بقيامه بنشاطات في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

والأسير ماهر الأخرس من سيلة الظهر قضاء مدينة جنين، وولد بتاريخ 02/08/1971م، وهو متزوج، ولديه خمسة أبناء، وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال حيث أمضى في الأسر خمسة أعوام.