شاهين تبحث مع مسؤولين فرنسيين التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للسلام

-توقيع اتفاقية تعاون مع المعهد الثقافي الفرنسي لتعزيز قدرات كوادر السلك الدبلوماسي الفلسطيني

رام الله – مصدر الإخبارية

بحثت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين، فارسين أغابيكيان شاهين، اليوم الاثنين، مع مسؤولين فرنسيين، التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للسلام.

جاء ذلك خلال استقبال شاهين، مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية روماريك رويغنان، بحضور القنصل الفرنسي العام في القدس نيكولاس كاسيانيديس، ومدير برنامج التدريب الدبلوماسي المستشار الأول أحمد سلامي كبها، ورئيس المراسم المستشار شريف ملوح، وكوادر من إدارة أوروبا والإعلام.

وتناول اللقاء آخر المستجدات السياسية في المنطقة، إلى جانب التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للسلام، المزمع عقده برعاية فرنسية سعودية، وشددت شاهين على أهمية اعتراف فرنسا بدولة فلسطين باعتباره خطوة في الاتجاه الصحيح لدعم مبدأ حل الدولتين.

وأكدت ضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته في حماية حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم، مشيرة إلى جاهزية الحكومة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة، في إطار وطني جامع يكرّس وحدة فلسطين تحت نظام واحد وسلاح واحد، ويعزز قدرة مؤسسات الدولة على العمل في جميع الأرض الفلسطينية المحتلة.

من جهته، جدد رويغنان موقف فرنسا الثابت الداعم لحل الدولتين، وأهمية تضافر الجهود الدولية لإعادة إحياء المسار السياسي، بما يضمن إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967.

وفي سياق متصل، وقع مدير برنامج التدريب الدبلوماسي كبها في مقر الوزارة، ومديرة المعهد الثقافي الفرنسي في القدس ماتيلد ميشيل، إلى جانب عدد من المسؤولين من الجانبين، اتفاقية تعاون تهدف إلى تقديم دورات متخصصة في اللغة الفرنسية لكادر الوزارة، ضمن جهود تعزيز قدرات السلك الدبلوماسي الفلسطيني.

وأعربت شاهين خلال مراسم التوقيع، عن تقديرها لهذه المبادرة التي تعكس عمق علاقات التعاون بين فلسطين وفرنسا، وتجسد دعم الجانب الفرنسي لبناء القدرات الوطنية في مجالي الثقافة والتعليم، وأن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية الوزارة لبناء كادر دبلوماسي مؤهّل، قادر على تمثيل فلسطين في العالم بلغة واثقة ومهنية عالية.