سريان قرار حظر التجوال في القطاع لليوم الـ15 على التوالي لوقف تفشي كورونا

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

يتواصل لليوم الـخامس عشر على التوالي سريان حظر التجوال في قطاع غزة، وذلك في إطار مواجهة ووقف تفشي فيروس “كورونا” المستجد.

ودعت داخلية غزة المواطنين إلى ضرورة الالتزام بقرار حظر التجوال، واتخاذ إجراءات السلامة والوقاية، حفاظًا على سلامتهم.

وكانت الوزارة شرعت صباح أمس الاثنين بتخفيف إجراءات حظر التجوال في بعض مناطق القطاع، ضمن ضوابط وإجراءات السلامة العامة للوقاية من الفيروس.

وأعلنت عن تخفيف الإجراءات في مناطق (المغازي، والمصدر، وتبة 86) وسط القطاع، وكذلك في الجزء الشرقي من حي الزيتون بمدينة غزة، الواقع شرق شارع صلاح الدين، والمنطقة الممتدة حتى تقاطع شارع المنصورة.

كما تضمن القرار تخفيف إجراءات حظر التجوال في أجزاء من منطقة جنوب غرب مدينة غزة، في المربع الواقع من مفترق السرايا حتى مفترق أبو حصيرة غربًا، إلى مفترق الشاليهات جنوباً إلى مفترق الصناعة، مروراً بشارع بيروت حتى مفترق الطيران شرقًا.

وأوضحت أن إجراءات التخفيف تشمل السماح بحُرية الحركة للمواطنين وفق ضوابط السلامة والوقاية، من الساعة 7:00 صباحًا حتى 8:00 مساء داخل نطاق المناطق المذكورة فقط.

وفي مدينة غزة يستمر تشديد الإجراءات في مناطق (النصر، الشيخ رضوان، الشاطئ، والصبرة)، في ظل ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس فيها.

وبشأن محافظة شمال القطاع، أكدت الداخلية بقاء إجراءات حظر التجوال المُشدد كما هي دون تغيير، مع الاستمرار في تشديدها بمناطق: النصر، الشيخ رضوان، الشاطئ، الصبرة، في محافظة غزة.

وبخصوص محافظتي خانيونس ورفح جنوب القطاع، فلا زالت القرارات السابقة فيها بخصوص تخفيف الحركة، كما هي دون تغيير.

وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت صباح أمس، عن تسجيل حالة وفاة و182 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وقالت الصحة في ملخص تقريرها اليومي لفيروس “كورونا”، إن عدد العينات الجديدة التي جرى فحصها بلغت 1857 عينة منها 182 حالة إيجابية.

وذكرت أن إجمالي تراكمي للمصابين منذ مارس الماضي ارتفع إلى 1151 إصابة منها 1054 حالات نشطة حاليًا (1024 من المجتمع و30 من العائدين).

ومنذ 24 أغسطس الماضي، تفرض داخلية غزة إجراءات مُشددة في إطار مواجهة انتشار فيروس “كورونا”، تتضمن حظر التجوال في جميع محافظات قطاع غزة، والفصل بين المحافظات وتقسيمها إلى مربعات وأحياء.

وحذّرت مؤسسات حقوقية ورسمية من الآثار الكارثية لانتشار الفيروس في القطاع، في ظل أوضاع إنسانية متردية، وإمكانيات صحية محدودة للغاية.