قوات القمع الإسرائيلية تقتحم سجن جلبوع وتجري أعمال تفتيش

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

اقتحمت قوات القمع الإسرائيلية التابعة لإدارة سجون الاحتلال اليوم الإثنين قسم 3 في سجن جلبوع الإسرائيلي، وسادت حالة من التوتر الشديد في السجن.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى بأن وحدة القمع “المتسادا” اقتحمت القسم 3 من سجن جلبوع ، وأجرت أعمال تفتيش استفزازية في غرفتي ٥و٦.

وأشار مكتب إعلام الأسرى الى أن اقتحام القسم يأتي بعد أيام من أعمال القمع التي تعرض لها الأسرى في سجن عوفر على خلفية استشهاد الأسير داوود الخطيب.

يُذكر أن إدارة سجون الاحتلال صعّدت من عمليات الاقتحام والقمع بحق الأسرى، وكان ذروتها بداية العام المنصرم، حيث شهد أعنف عمليات القمع منذ سنوات.

ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو 4700 أسير، منهم 41 أسيرة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال والقاصرين في سجون الاحتلال نحو 160.

أما عدد المعتقلين الإداريين فيتجاوز 400 أسير في حين بلغ عدد الأسرى المرضى قرابة 700 أسير، منهم 300 حالة مرضية مزمنة بحاجة لعلاج مستمر، و10 على الأقل مصابون بالسرطان وبأورام بدرجات متفاوتة.

وفي سياق متصل، أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، اليوم الاثنين، أن الاحتلال لا يزال يعتقل 37 أسيرة فلسطينية في ظروف اعتقال قاسية، بينهن 22 أسيرة صدرت بحقهم أحكام مختلفة.

وأوضح رياض الاشقر مدير مركز فلسطين أن سلطات الاحتلال أفرجت اليوم عن الأسيرة المقدسية “سوزان المبيض” 52 عاماً بعد أن أمضت 8 شهور في الاعتقال، حيث كانت اعتقلت في بداية يناير من العام الجاري ووجهت له تهمة محاولة تنفيذ عملية طعن .

وأضاف: “أن من بين الأسيرات (8) صدرت بحقهن أحكاماً بالسجن الفعلي تزيد عن 10 سنوات، اعلاهن حكماً الأسيرتين الجريحة شروق صلاح دويات 22 عاماً من القدس ، والأسيرة شاتيلا سليمان أبو عيادة” (27 عامًا) من مدينة كفرقاسم بالداخل المحتل، وقد صدر بحقهن حكماً بالسجن الفعلي لمدة 16 عاماً” .

وأشار الأشقر إلى أن 9 أسيرات أخريات صدرت بحقهن أحكام تراوحت ما بين 5 الى 10 سنوات، بينهم عميدة الأسيرات وأقدمهن الأسيرة الجريحة “أمل جهاد طقاقطه” من بيت لحم وهى معتقلة منذ 2014 وصدر بحقها حكم بالسجن لمدة 7 سنوات.

وبيّن مدير مركز فلسطين أن من الأسيرات 14 أسيرة أمهات، لديهن العشرات من الأبناء في مختلف الأعمار، يحرمون من رؤيتهم ويفتقدون الى حنانهم والاجتماع بهم وخاصة الصغار جداً منهم والذين يحتاجون الى رعاية مباشرة، حيث هناك عدد من الأسيرات تركن خلفهن اطفال رضع لا تتجاوز أعمارهم عدة شهور حين الاعتقال.