بن غفير يطالب بعدم الإفراج عن جثمان منفذ عملية القدس محمد أبو حامد

القدس المحتلة_مصدر الاخبارية:
طلب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الثلاثاء، من وزير الحيش يسرائيل كاتس عدم السماح بإعادة جثمان محمد أبو حامد، منفذ عملية الطعن عند حاجز النفق في القدس.
وقال بن غفير إن إعادة جثث منفذي العمليات أصبحت أداة للتحريض، مما أدى إلى تنظيم فعاليات جماهيرية، وحفلات تأبين، وتمجيد الإرهاب.
وزعم أنه “لا مبرر لإعادة جثة إرهابي حاول قتل جنود من الجيش الإسرائيلي وحرس الحدود. هذه رسالة أخلاقية ووطنية وأمنية واضحة لا لبس فيها”.
واختتم قائلا: “أعرف الوزير يسرائيل كاتس كشخص يتصرف بعزم وثبات وشجاعة أخلاقية وهو شخص يضع أمن المواطنين الإسرائيليين فوق كل الاعتبارات”. “لدي ثقة كاملة فيه بأنه سيتصرف بالشكل المناسب في هذه القضية أيضًا”.
واستشهد الفتى محمد أبو حامد (15 عاماً) من بلدة الخضر، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الأربعاء 13 آذار مارس 2024، عند حاجز النفق القريب من بيت لحم، وذلك بزعم تنفيذه عملية طعن، حيث أصيبت مجندة وحارس أمن إسرائيلي بالعملية.
اقرأ المزيد: دلياني: مشاهد الرضّع الشهداء والأطفال الهزلى في غزة بصمات جنائية واضحة لسياسة الإبادة الإسرائيلية