باكستان وإندونيسيا تدينان بشدة هجمات اسرائيل المستمرة على غزة
**وزارة الخارجية الباكستانية: توسيع إسرائيل هجماتها في غزة وإعلان نيتها السيطرة على المنطقة بأكملها تهديد خطير للجهود الرامية إلى إرساء السلام والاستقرار بالمنطقة

أدانت باكستان وإندونيسيا، الثلاثاء، بشدة الهجمات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان، إن توسيع إسرائيل هجماتها في غزة وإعلان نيتها السيطرة على المنطقة بأكملها يشكل “تهديدا خطيرا” للجهود الرامية إلى إرساء السلام والاستقرار في المنطقة.
وأدان البيان “بأشد العبارات” الهجمات الإسرائيلية على غزة والتي أدت إلى مقتل العديد من الفلسطينيين، والاستهداف المتعمد للمستشفيات والبنية التحتية الحيوية الأخرى، وأوامر الإخلاء الجماعي.
وقال البيان:” إن إسرائيل تواصل منع وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى ملايين الأشخاص المحتاجين، وإن هذا بمثابة فرض عقاب جماعي على الشعب الفلسطيني المحاصر”.
وأشار البيان إلى أن الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة “تثبت مرة أخرى إفلات تل أبيب من العقاب وتجاهلها الصارخ للقانون الدولي والمبادئ الإنسانية”.
من جهة أخرى أدانت وزارة الخارجية الإندونيسية بشدة الهجمات الإسرائيلية المستمرة على غزة وقصف المستشفى الإندونيسي بالقطاع، وذلك بحسب بيان نشر على حساب الوزارة على منصة “إكس”.
ووصف البيان اعتداءات إسرائيل على المنشآت المدنية بـ “الانتهاكات الجسيمة” للقانون الدولي، والقانون الإنساني الدولي، وحقوق الإنسان.
وشدد البيان على ضرورة ضمان وقف إطلاق النار الدائم ووصول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة دون قيود أو تأخير.
ودعا البيان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء القمع الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
ومساء الإثنين، شن الجيش الإسرائيلي، غارات استهدفت مولدات الكهرباء بالمستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها بالكامل، بحسب ما أفادت به مصادر طبية للأناضول.
وتواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ 2 مارس/ آذار الماضي، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
فيما وسع الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية إبادته في قطاع غزة، معلنا “عملية برية في شمالي وجنوبي القطاع”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطينيي قطاع غزة، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت تلك الإبادة التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 174 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.