وصول قائدين وتأكد غياب 7.. بغداد تستقبل وفود القمة العربية
وفق إعلانات متتالية للمكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ووزارة الخارجية العراقية وبيانات رسمية للدول المشاركة

تواصل، الجمعة، وصول قادة ورؤساء وفود إلى العاصمة العراقية بغداد، استعدادا لحضور القمة العربية الـ34 المقرر عقدها السبت.
ووصل إلى بغداد قائدان فيما تأكد غياب 7 قادة عن القمة، حيث سيمثلهم في القمة مسؤولون آخرون، حتى الساعة 21:30 ت.غ.
جاء ذلك وفق إعلانات متتالية، صدرت عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ووزارة الخارجية العراقية، وبيانات رسمية للدول المشاركة.
وفود الدول العربية
ومن وفود الدول العربية الـ22، وصل الجمعة، إلى بغداد لحضور القمة، كل من الرئيسين الفلسطيني محمود عباس، والصومالي حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، نيابة عن الرئيس جوزاف عون، ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة نيابة عن الملك محمد السادس.
كما وصل نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع في سلطنة عُمان شهاب بن طارق آل سعيد لترؤس وفد السلطنة في القمة نيابة عن السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني نيابة عن الرئيس أحمد الشرع، وعضو مجلس السيادة إبراهيم جابر نيابة عن رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان.
فيما أفادت رئاسة الوزراء الأردنية عبر منصة “إكس”، أن رئيسها جعفر حسان، سيشارك بالقمة مندوبا عن عاهل البلاد الملك عبدالله الثاني.
والخميس، وصل إلى بغداد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، لترؤس وفد بلاده في القمة نيابة عن الرئيس عبد المجيد تبون.
وفود المنظمات الدولية
ومن وفود المنظمات الدولية، وصل إلى بغداد لحضور القمة الجمعة كل من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي.
ومساء الخميس، وصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى بغداد للمشاركة بالقمة.
كما وصل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إلى بغداد، لحضور القمة كضيف شرف.
ومن المنتظر أن يتواصل توافد المشاركون في القمة تباعا على بغداد خلال الساعات القادمة.
وتستضيف بغداد، السبت، القمة العربية الـ34 على مستوى القادة، بعد أن أقر وزراء الخارجية العرب، الخميس، بنود جدول أعمالها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، بين 5 ملفات و5 مبادرات.
وتُعقد القمة هذا العام تحت شعار: “حوار وتضامن وتنمية”، وسط ملفات عربية ساخنة، أبرزها حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة للشهر التاسع عشر، إلى جانب أزمات إقليمية أخرى تشمل سوريا ولبنان والسودان.
الأناضول