صناعة الأدوية لقاح الاحتلال

شركات صناعة الأدوية تستعد لإنتاج كميات غير مسبوقة من لقاحات كورونا

وكالات – مصدر الإخبارية 

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن 28 شركة لـ صناعة الأدوية في عشر دول مستعدة لإنتاج كميات غير مسبوقة من اللقاحات خلال العامين القادمين لمكافحة جائحة كوفيد-19.

جاء ذلك خلال إعلان المنظمة عن أنها ستساعد في قيادة جهود شركات صناعة الأدوية لشراء وتوزيع اللقاحات.

ويأتي دور يونيسف في إطار خطة لتخصيص لقاحات لكوفيد-19 (تعرف باسم كوفاكس وتشارك في قيادتها منظمة الصحة العالمية) وتهدف إلى شراء اللقاحات وإتاحة الوصول العادل إليها.

والتزمت 76 دولة حتى الآن بالانضمام إلى خطة كوفاكس.وقالت يونيسف إن 28 شركة لصناعة اللقاحات كشفت عن خطط الانتاج السنوي فيما يتعلق بلقاحات كوفيد-19 حتى عام 2023.

وكشف تقييم أجرته يونيسف للسوق “أن شركات التصنيع مستعدة لأن تنتج بشكل جماعي كميات غير مسبوقة من اللقاحات خلال العام أو العامين القادمين”.

غير أن الشركات أشارت إلى أن التوقعات “تتوقف إلى حد بعيد على أمور منها نجاح التجارب السريرية، وإبرام اتفاقات للشراء المسبق وتأكيد التمويل وتبسيط الأمور التنظيمية وطرق التسجيل”.

وينبع دور يونيسف الجديد في خطة كوفاكس من وضعها كأكبر مشتر منفرد للقاحات في العالم.

وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إنها تشتري أكثر من ملياري جرعة من اللقاحات سنويا لعمليات التطعيم الدورية ومكافحة تفشي الأمراض وذلك نيابة عن قرابة 100 دولة.

وفي السياق، ذاع صيت اللقاحان الروسي والصيني مؤخراً وانتشرت الكثير من التقارير منها ما يفيد بفاعليتهما ومنهم ما يحذ رمن استخدامهما وحديثاً قال خبراء إن هناك عيبا محتملا مشتركا بين هذان اللقاحان اللذان جرى تطويرهما في روسيا والصين، ويحظيان باهتمام كبير بالنظر إلى قدرتهما المحتملة لوقف فيروس كورونا.

وحسب الخبراء تكمن المشكلة في أن اللقاحين يعتمدان على فيروس شائع للزكام، أصيب به الكثير من الناس، مما قد يحد من فعاليتهما.

ولقاح شركة “كانسينو بيولوجيكس”، الذي حصل على موافقة للاستخدام العسكري في الصين، عبارة عن شكل معدل من فيروس غدي من النمط الخامس، أو ما يطلق عليه (إيه.دي5).

وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأسبوع الماضي إن الشركة تجري محادثات للحصول على موافقة عاجلة في دول عدة، قبل إكمال تجارب واسعة النطاق.
أما اللقاح الذي طوره معهد “جماليا” في موسكو، ووافقت عليه روسيا في وقت سابق من الشهر رغم إجراء اختبارات محدودة عليه، فهو يعتمد أيضا على فيروس غدي من النمط الخامس، وفيروس غدي ثان أقل انتشارا.

Exit mobile version