مع قرب ذكرى النكبة.. مظاهرتان دعما لفلسطين في بلجيكا وهولندا
شرطة منطقة بروكسل العاصمة ذكرت أن نحو 20 ألف شخص شاركوا في المظاهرة..

شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل ومدينة روتردام الهولندية مظاهرتين دعما لفلسطين، مع قرب الذكرى الـ77 للنكبة التي هُجر فيها مئات الآلاف من الفلسطينيين من أراضيهم مع قيام إسرائيل عام 1948.
و”النكبة” مصطلح يطلقه الفلسطينيون على اليوم الذي أُعلن فيه قيام إسرائيل على معظم أراضيهم بتاريخ 15 مايو 1948.
وأفاد مراسل الأناضول، أن آلاف المحتجين اجتمعوا في بروكسل، الأحد، بدعوة من منظمات المجتمع المدني لإحياء الذكرى الـ77 للنكبة.
وذكرت شرطة منطقة بروكسل العاصمة أن نحو 20 ألف شخص شاركوا في المظاهرة، وتجمع المتظاهرون أمام محطة القطار الشمالية وبدؤوا في السير على طول قناة بروكسل باتجاه محطة قطار ميدي.
وسار المتظاهرون خلف لافتة تحمل أسماء بعض الفلسطينيين الذين فقدوا أرواحهم منذ بدء الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، وهم يرددون شعار “فلسطين حرة”.
ودعا المتظاهرون إلى “وقف إطلاق النار وتحقيق العدالة في فلسطين” و”أن تتخذ الحكومة البلجيكية إجراءات عاجلة ضد الكارثة الإنسانية التي تصنعها إسرائيل عمدا في غزة”.
وطالبوا بفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل وتعليق اتفاقية الشراكة التي تمنح تل أبيب امتيازات في سوق الاتحاد الأوروبي.
ورفعوا لافتات كتب عليها “أوقفوا تسليح إسرائيل” و”(رئيسة المفوضية الأوروبية) أورسولا (فون دير لاين)، توقفي عن التواطؤ في الإبادة الجماعية”.
وفي مدينة روتردام الهولندية، تجمع المتظاهرون لإحياء ذكرى النكبة، ونددوا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وعلقوا لافتات تحمل أسماء الذين فقدوا أرواحهم في غزة، ولافتات تصور النكبة من أجل جذب انتباه المارة في ساحة شوبورغ بالمدينة.
ولفتت الكلمات في المظاهرة إلى أن النكبة لم تنته بعد، وانتقدت خطط إسرائيل للضم والتهجير القسري في الضفة الغربية المحتلة.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 962 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال أكثر من 17 ألف فلسطيني، وفق معطيات رسمية.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل إبادة ممنهجة بقطاع غزة، أودت بحياة أكثر من 172 ألف من الفلسطينيين بين قتيل وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، كما أُعلن فقدان أكثر من 11 ألف شخص.