وزيرة الصحة: 20 شاحنة أدوية تصل غزة خلال أيام لمواجهة كورونا

رام الله-مصدر الاخبارية

تحدثت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، صباح اليوم الخميس، عن الزيارة المقرر أن يقوم بها وفد وزاري برئاستها، إلى قطاع غزة ، للاطلاع على صورة الأوضاع في ضوء تفشي فيروس كورونا داخل المجتمع بالقطاع.

وقالت الكيلة في تصريحات لإذاعة محلية : “سنذهب بوفد وزاري مكلفين من قبل الحكومة من أجل الاطلاع على احتياجات قطاع غزة، لنوافيه باحتياجاته، ونحن نوافي قطاع غزة باحتياجاته باستمرار، وسنستمر في ذلك”.

وأضافت: سيكون معنا مجموعة من الاحتياجات التي طلبوها، وسيكون هناك 20 شاحنة أدوية ستنطلق اليوم من مستودعاتنا لتصل السبت أو الأحد، حيث يتواجد فيها أدوية لها علاقة بمرض كورونا  (كوفيد-19)، ولها علاقة بالقطاع الصحي والأمراض المزمة، ونحن نتطلع إلى أبناء شعبنا في غزة كما في الضفة.

وأعربت الكيلة عن أمنيتها، بأن يقف المواطن أمام مسؤولياته، ويتبع التعليمات، المتمثلة بوضع الكمامة، وضرورة التباعد، وهذا شيء بسيط.

وتابعت: في المدارس عملت وزارة التربية والتعليم، كل جهودها لاعتماد التباعد، ووضع نظام تعليمي يتناسب مع مواجهة فيروس (كورونا)، ووضعنا كل القيود والتعليمات اللازمة من أجل حماية أطفالنا من كورونا

وشددت وزيرة الصحة، على أننا حضرنا كافة الإجراءات من أجل أبنائنا وبناتنا، ووزارة التربية والتعليم تعمل ليلا نهارا من أجل تطبيق ذلك التباعد الاجتماعي في المدارس، وأيضا على الأهالي أن يستمعوا جيداً لتعليمات وزارتي التعليم والصحة.

فيما و قال اشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، مساء  أمس الاربعاء، ان ازدياد تسجيل الإصابات بفيروس كورونا في قطاع غزة والتي بلغت 83 إصابة خلال الساعات الماضية ،يؤكد اننا امام تصاعد في منحنى تفشي الوباء وينبئ ان الحالة لم يتم السيطرة عليها بعد وان لم تتضافر الجهود فستكون المآلات وخيمة..

وأضاف: اننا امام فترة حساسة والنتائج خلال الأيام القادمة ستظهر مدى نجاعة الإجراءات التي نقوم بها ومدى التزام الموطنين بالضوابط.

وتابع المتحدث باسم الصحة : من خلال المتابعة وجدنا ان شريحة مقدرة من الموطنين ملتزمة بالضوابط والاجراءات لها كل الشكرو التقدير وهم جزء من كسر حلقات التفشي , لكن بالمقابل هناك شريحة لازالت غير ملتزمة وهي ستكون بوابة العبور نحو التفشي الأكبر ان لم تلتزم.

وأوضج ان التفاوت في درجة التزام المواطنين بالإجراءات بدأ ينعكس على أعداد الإصابات بالانخفاض في المناطق الملتزمة و بازدياد في المناطق غير الملتزمة , وعليه لن يتم التعامل مع كافة مناطق قطاع غزة بنفس الدرجة وسيعتمد ذلك على عدة مؤشرات وعلى رأسها عدد الإصابات المسجلة ودرجة الالتزام.