بنداء استغاثة.. صحة غزة تدعو لأسبوع عالمي نصرة لأطفال غزة

بدءا من 5 مايو الجاري، عبر حملات إغاثية وإعلامية ودعم نفسي

متابعات – مصدر الإخبارية

دعت وزارة الصحة في غزة، الخميس، إلى تنظيم أسبوع تضامني عالمي نصرة للأطفال الفلسطينيين بالقطاع وسط تفشي المجاعة والأمراض جراء مواصلة إسرائيل حرب الإبادة منذ 19 شهرا.

وأطلقت نداء استغاثة عاجلا للمؤسسات الصحية والإنسانية في العالم عبر قناتها على تلغرام، لتنظيم أسبوع تضامني بدءا من 5 مايو/ أيار الجاري.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن “أطفال غزة يتعرضون لأبشع انتهاكات الإنسانية من قتل ممنهج وتجويع متعمد وحرمان من أبسط حقوقهم في العلاج والأمان.. ولا يمكن للعالم أن يصمت أمام هذه الجريمة المستمرة”.

وطالبت بتحرك عاجل يشمل إرسال فرق طبية، وتوفير الأدوية والمساعدات الإغاثية، إلى جانب “الضغط السياسي لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ نحو شهرين”.

وأكدت أن “آلاف الأطفال في غزة يقتلون ويصابون بجروح خطيرة دون رحمة، في وقت يتفشى فيه المرض بسبب تدمير المنظومة الصحية ومنع إدخال المستلزمات الطبية، بينما تهدد المجاعة حياة عشرات الآلاف نتيجة الحصار الإسرائيلي”.

كما دعت “إلى تنظيم حملات إغاثة عاجلة، ودعم نفسي للأطفال، وتوثيق الجرائم المرتكبة بحقهم ومحاسبة المسؤولين عنها دوليا، إلى جانب إطلاق حملات إعلامية ووقفات احتجاجية في جميع العواصم والساحات العالمية”.

وفي وقت سابق الخميس، أعلن المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، دخول القطاع “مرحلة متقدمة من المجاعة” جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل وإغلاق المعابر.

ودعا الثوابتة في حديث للأناضول إلى “تدخل دولي فوري وفاعل لوقف هذه الجريمة المستمرة، وفرض إدخال المساعدات دون قيد أو شرط، وإنقاذ ما تبقى من حياة في قطاع غزة قبل فوات الأوان”.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

ويعتمد فلسطينيو غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، بشكل كامل على تلك المساعدات بعدما حولتهم الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها منذ 19 شهرا إلى فقراء، وفق ما أكدته بيانات البنك الدولي.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل.