إمعان بالإبادة.. جيش الاحتلال ينذر فلسطينيين بإخلاء مناطق شرقي غزة
استعدادا لهجوم عسكري بمدينة غزة، بحسب بيان للجيش

أنذر الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، فلسطينيين متواجدين بمناطق شرقي مدينة غزة بإخلائها، إمعانا في الإبادة التي ترتكبها تل أبيب بدعم أمريكي في القطاع.
وقال الجيش في بيان: “إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في منطقة التركمان الجديد (تقع ضمن حي الشجاعية)، وشمال شرق حي الزيتون (المنطقة الواقعة بين حي الشجاعية وحي الزيتون)”.
وذكر البيان: “هذا إنذار مسبق وأخير قبل الهجوم”.
وزعم الجيش أن المنظمات الفلسطينية “نفذت عمليات” ضد قواته.
وأضاف أنه “سيهاجم بقوة شديدة كل منطقة يتم استخدامها لتنفيذ تلك العمليات”.
ودعا البيان، الفلسطينيين إلى الانتقال نحو المناطق الغربية من مدينة غزة.
#عاجل ‼️ إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في منطقة التركمان, اجديدة، وشمال شرق الزيتون
🔴هذا انذار مسبق وأخير قبل الهجوم!🔴
⭕️في ضوء تنفيذ عمليات إرهابية انطلاقًا من المنطقة المذكورة ضد قواتنا سيهاجم جيش الدفاع بقوة شديدة كل منطقة يتم استخدامها لتنفيذ تلك العمليات الارهابية.… pic.twitter.com/SSNk40Qb92— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) April 25, 2025
والجمعة، أصيب 3 عسكريين من الجيش الإسرائيلي، أحدهم بجروح خطيرة، خلال معارك في جنوب قطاع غزة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن 3 عسكريين في صفوفه، أصيبوا، أحدهم بجروح خطيرة، واثنين بجروح طفيفة نتيجة إطلاق قذيفة مضادة للدبابات من مقاتلين فلسطينيين في حي تل السلطان، بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وخلال الأيام الماضية زادت وتيرة أعداد القتلى والمصابين في صفوف الجيش الإسرائيلي جراء العمليات التي ينفذها مقاتلون فلسطينيون ضدهم في قطاع غزة.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، إن مقاتليها يخوضون معارك وينفذون كمائن محكمة ضد قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة، ويوقعونها في مقتلة، من بلدة بيت حانون شمالا حتى مدينة رفح جنوبا.
وأوضح متحدث القسام أبو عبيدة، في منشورات على منصة تلغرام، إن مقاتليهم “يخوضون معارك وينفذون كمائن محكمة ضد قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة، ويوقعونها في مقتلة، من بلدة بيت حانون شمالا حتى مدينة رفح جنوبا.
والخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل عسكري في صفوفه وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة، خلال معارك بشمال قطاع غزة.
وبذلك يرتفع عدد العسكريين القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 849 من بينهم 409 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من الشهر ذاته.
والجمعة، كشفت معطيات رسمية إسرائيلية، عن مقتل 456 عسكريا ومدنيا إسرائيليا خلال الأشهر الـ12 الأخيرة نتيجة الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بحق الفلسطينيين بقطاع غزة والعدوان على لبنان، وهجمات متفرقة.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتّهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات “الفصائل الفلسطينية”، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.